ومحاولتها الحثيثة تأزيم الاوضاع أو الاستمرار بالعمل لحرمان بيونغ يانغ من برنامجها النووي التي تستخدمه لغرض الدفاع عن نفسها ضد تلك التهديدات وغيرها، أو الانتظار لما يجري بين الدوليتن الجارتين لمعرفة ما ستؤول اليها ثم القيام بالفعل الذي تراه مناسباً لمصالحها.
فقد أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية ان الكوريتين اتفقتا على اجراء محادثات على مستوى مجموعات العمل اليوم الاثنين في قرية بانمونجوم الحدودية، ونقلت وكالة يونهاب عن الوزارة قولها في بيان: ان وفدا برئاسة مسؤول من وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في كوريا الجنوبية سيتوجه لاجراء محادثات بشأن فرص ارسال كوريا الديمقراطية فريق عروضها الفنية إلى الاولمبياد الشتوي الذي سيقام في كوريا الجنوبية.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية امس، أن الوزيرة كانج كيونج هوا تتوجه اليوم إلى كندا لحضور اجتماع وزراء الدول الـ 16 بشأن الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن بيان للوزارة «إن الوزيرة كانج تعتزم أثناء الاجتماع الذي يضم الدول المشاركة في الحرب الكورية، تقديم شرح مفصل لنتيجة المحادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي كما أنها ستبحث مع نظرائها من الدول سبل التوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الكورية الديمقراطية».
بموازاة ذلك أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أنه يجب على الأمة الكورية أن تدرك «الباطن والطبيعة العدوانية للولايات المتحدة»، التي تقوم «بتعزيز القوات المسلحة ضدنا».
وجاء في بيان الوكالة: «كل هذه الممارسات للولايات المتحدة تذكّر بالذئب، الذي يتجول قرب سياج منزل شخص آخر، حيث يحتفلون بعرس، وينتظر لحظة مريحة، أما بالنسبة لضباط فريقنا المدفعي «هفاسون»، الذين يتخذون ليس فقط جزيرة غوام، لكن أيضاً البر الرئيسي للولايات المتحدة هدفاً لهم، هذه هي أفضل الأهداف.
واستدرك البيان أنه يجب على الأمة الكورية بأكملها ادراك الباطن والطبيعة العدوانية للولايات المتحدة وعليها أن تحارب محاولاتهم لتعزيز القوات المسلحة ولشن حرب ضد الشمال».
وتشير الوكالة إلى أن الولايات المتحدة تعزز القوات المسلحة ضد شبه الجزيرة الكورية. وتعبر الوكالة عن القلق تجاه إرسال الولايات المتحدة إلى شبه الجزيرة الكورية حاملات الطائرات «رونالد ريغان» و»كارل وينسون»، واعتزامها إرسال حاملة طائرات نووية «ستينيس» إلى غرب المحيط الهادئ.