وجددت الرابطة في بيان صادر عنها من مدينة مونترو السويسرية وقوفها خلف القيادة السورية والجيش العربي السوري الباسل معربة عن تضامنها معه في معركته ضد الإرهاب وسعيه الدؤوب إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع سورية.
كما دعت الرابطة إلى وقف تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسفك دماء السوريين وإلى عدم المساس «بسيادة سورية واستقلالية قرارها الوطني».
من جهة ثانية أكد أعضاء الجالية السورية في هنغاريا وأعضاء وقيادة منتدى «من أجل سورية» دعمهم للوفد الرسمي السوري المشارك في أعمال المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 معربين عن تأييدهم لهذه الخطوة الحكيمة من أجل العمل على حقن دماء السوريين و إيجاد حل سلمي للأزمة التي يعيشها وطنهم الأم.
وشدد أعضاء الجالية والمنتدى في بيان أمس على أن أي حل يصدر عن المؤتمر يجب أن يرتكز على طرد الإرهابيين الغرباء خارج حدود الوطن والحفاظ على السلم الأهلي وعلى وحدة التراب السوري والحفاظ على القرار السياسي المستقل والدفاع عن مصالح الشعب السوري الذي وقف مع جيشه البطل وقيادته وقفة يستحق عليها التحية والثناء.
وأشار البيان إلى أن تحقيق هذه الأهداف يرتكز في جزء منه على مدى تخلي ما تسمى بـ «المعارضة» عن ارتهانها للخارج و ارتباطها العضوي مع الأعداء وعن مراهقتها السياسية المفضوحة و تمسكها بمصالحها الفئوية والفردية الضيقة
وابتعادها عن القوى الظلامية الإرهابية وتخليها عن التبعية العمياء للممالك الرجعية واستقوائها بأعداء الأمة من عثمانيين جدد وصهاينة خبثاء لافتاً إلى أن هذا ما نشك في أن هذه المعارضة ستفعله وإن لم تفعل فستسقط ورقة التوت الأخيرة عنها وتكشف نفسها عارية حتى لمن لا يزال مغشوشا بها.
وأكد أعضاء الجالية والمنتدى أنه وبنفس الوقت الذي يتم التحاور فيه من أجل السلام في سورية يجب أن تستمر محاربة الإرهاب والقضاء عليه و تجفيف منابع دعمه وكشفه أمام العالم أجمع.
يذكر أن الجاليات والمنتديات السورية في مختلف دول العالم أكدت دعمها ووقوفها إلى جانب وطنها الأم في معركته التي يخوضها ضد الإرهاب فيما نظم المئات من أبناء الجاليات السورية في أوروبا خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 في مدينة مونترو السويسرية يوم الأربعاء الماضى وقفة أمام المقر الإعلامي الخاص بتغطية أعمال المؤتمر مرددين شعارات وطنية دعماً لوطنهم الأم بوجه ما يتعرض له من تآمر دول عربية وإقليمية وغربية.