|
|
أكدت أن السعودية وراء الجرائم التكفيرية في المنطقة .. إيران: الحكومة السورية قوية وأي قرار يتخذ في «جنيف2» لا يمكــــــن تنفيـــذه دون موافقـــــة الشـــــعب الســــوري طهران الذين قدموا من المنطقة والقارات الأخرى إليها، وتوفير الظروف المناسبة لإقامة انتخابات حرة وديمقراطية يقرر فيها الشعب السوري مصيره بنفسه. وفي هذا الإطار جدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي التأكيد على موقف إيران الداعم لسورية مشددا على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة فيها عبر الحوار. ونقل موقع برس تي في الإيراني عن بروجردي قوله «إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت منذ البداية أن حل الأزمة في سورية يجب أن يتم من خلال الحوار بين السوريين وليس عن طريق الحل العسكري». وبين بروجردي أنه منذ أن بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون والدوليون بتأجيج الوضع في سورية والتسبب بخسائر كبيرة هناك قبل نحو ثلاث سنوات توصلت هذه الجهات الآن إلى نتيجة مفادها أن هذه التدابير تشكل مؤشرا على ضعفهم وهزيمتهم وليست دليلا على القوة. وأكد المسؤول الإيراني أن الحكومة السورية اليوم أقوى من أي وقت مضى و أن أي قرار يتخذ خلال مؤتمر جنيف2 لا يمكن تنفيذه دون موافقة الشعب السوري والحكومة السورية عليه. ولفت بروجردي إلى دور السعودية في الأعمال الإرهابية التي تقع في المنطقة قائلا إن «السعودية هي السبب الجذري لجرائم التكفيريين» موضحا أنه «طالما لم تغير السعودية سياستها الخاطئة فان المنطقة لن تشهد سلاما». وتابع أن أعمال الإرهاب الأخيرة في المنطقة تظهر أيضا فشل سياسات الولايات المتحدة في سورية. ولايتي: نأمل بتعاون جديد بين إيران وفرنسا لحل الأزمة في سياق آخر أعرب رئيس مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي عن أمله بقيام تعاون جديد بين إيران وفرنسا لإيجاد حل للأزمة في سورية وصون حقوق الشعب السوري. وقال ولايتي في تصريحات له أمس إن «وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقي وزير الخارجية الفرنسي الأسبق هيرفيه دوشاريت اليوم للتباحث حول الأزمة في سورية». وحول عدم مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 وصف ولايتي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإيران للمشاركة في المؤتمر شريطة قبول نتائج مؤتمر جنيف1 التي لم تشارك إيران فيه بأنها غير عقلانية. برلمانيون إيرانيون: سورية حكومة وشعباً على عتبة انتصار كبير بدوره أكد عضو لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الايراني محمد اسماعيلي ان الولايات المتحدة الامريكية تسعى لتعزيز موقف المجموعات الإرهابية في سورية عبر مؤتمر جنيف 2 لافتا إلى ان سورية حكومة وشعبا على عتبة انتصار كبير على الإرهابيين التكفيريين. وأكد اسماعيلي ان الحكومة السورية تحظى بقاعدة شعبية متينة فيما تعيش المعارضة والمجموعات المسلحة حالة ضعف حاليا وهو ما يشير إلى انتصار سورية حكومة وشعبا على الإرهابيين. وفي ذات السياق أكد عضو في لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني صفر نعيمي ان مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 كان من شأنها ان تسهل التوجهات والاليات لتسوية الازمة في هذا البلد الا ان عدم مشاركة ايران قلل من الامال للتوصل إلى تفاهم لذلك يمكن القول ان الامين العام لمنظمة الامم المتحدة تحول إلى اكبر عقبة امام ارساء الاستقرار في سورية حسب تعبيره. في غضون ذلك أكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني محمد اسماعيل كوثري ان الامريكيين تلقوا هزيمة نكراء في مواجهة الشعب والحكومة في سورية تثير الرعب لديهم مشددا على انه في حال ارتكاب امريكا اي حماقة ازاء ايران فان جميع قواعدها العسكرية في بلدان المنطقة ستتحول إلى مقبرة لقواتها.
|
||||||||||||||||||||||||
