|
|
الحق عالسكّة الكنز فموضوع نقص الفيول لمحطات التوليد حملته وزارة النفط للسكك الحديدية وتأمين الغاز المنزلي كذلك ويأتي اليوم موضوع تصدير الفوسفات فانخفاض الكميات المصدرة سببه تخريب سكة القطار. بالمحصلة لكل ماسبق فان الحق عالسكة ولكن ألم يكن لدينا بدائل لمثل هذه الظروف ؟ احتياطات سورية من الفوسفات 1.8 مليار طن مايعني كفايتها لمئات السنين الايستدعي ذلك ان يكون لدى شركة الفوسفات اسطول نقل بري غير السكك الحديدية بدل القاء اللوم على السكك مرة وعلى مكتب الدور مرة اخرى؟ منذ فترة تعاقدت وزارة النفط مع شركة لبنانية لنقل الغاز من المصافي الى دمشق والغاز لدينا منه حسب الاكتشاف كميات كبيرة وحتى في الاستيراد فنحن بحاجة لنقله الى وحدات التعبئة ألا يستدعي ذلك ان يكون لدينا اسطول من الصهاريج لنقل الغاز؟ مشكلتنا الاساسية اليوم في تصدير النفط الخام وتوريد المشتقات وعدم وجود ناقلة ، ألم يخطر ببال احد ان يكون لدينا ناقلتا نفط في اسطولنا البحري ونحن دولة تنتج النفط وتستورد المشتقات؟ طرح منذ فترة موضوع المصافي الصغيرة فما الذي ننتظره والعراق بنى العشرات منها في سنوات الحظر؟ الامر السابق طرحه لايتعلق بوزارة النفط وحدها وانما يتعلق باستراتيجية الحكومة والوزارة منذ سنوات طويلة وليس الوزارة او الحكومة الحالية. اعطتنا الازمة دروسا كبيرة ولكن العبرة في من يتعلم وهناك امور تدل اننا سريعا ماننسى ولكن دروس اليوم اقسى من ان تنسى فهل من سيتابع؟
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
