لسنا في صدد الحديث عن مقتل الارهابي من باب الاهمية.. فهذا مصير اعتيادي وطبيعي لجميع الارهابيين كبيرهم وصغيرهم.. المنفذ منهم والممول.. وجميعهم يدرك بأن الخلف لن يكون أكثر حظا من السلف.. الا أن تباكي جوقة الرياض جدير بالاشارة، لطاما كان الارهابي علوش من احد ركائزهم الارهابية.
تمر الاحداث في سورية وكل على طريقه سائر.. يمضي اعداء سورية في محاولاتهم لفرض إرادة الخارج على الشعب السوري، فيعملون جاهدين على تقديم المزيد من الدعم لجماعاتهم الارهابية على الارض وكلهم أمل باحداث انقلاب يمكنهم من فرض أجندتهم على لقاء 25 كانون الثاني الذي يحضر له المبعوث الاممي الى سورية ستيفان دي ميستورا.. متناسين أن الاخير يسير على عكازي قرارات مجلس الامن الاخيرة 2253 و2254 واللذين يجرمان داعمي الارهاب، ويؤكدان أن الكلمة الاولى والاخيرة هي للشعب السوري في اختيار قيادته ومستقبله.
خمس سنوات يراهنون على اسقاط سورية، ومازال رهانهم على حاله.. رهان المقامر المفلس لايجلب سوى المزيد من الخسارة.. وخمس سنوات ومازال عشاق الوطن والمؤمنون بخلوده على ايمانهم ويقينهم.. بأن الوطن باق..كان قريبا منا أم بعيداً.. فالايمان لايضعفه أي شيء.. وبين الشمال والجنوب يسطر ابطال الجيش العربي السوري الخطوط الاخيرة في وثيقة النصر.. فتحكي حلب عما هم فاعلون.. وتروي الغوطتان في دمشق أي انجاز يتم.. فيما الريف الشمالي من اللاذقية يقفل آخر عرى تسلل الارهابيين من تركيا.
تستمر المعركة في سورية بين دخيل ارهابي ..وعشاق الوطن.. والتاريخ يحكي أن حب الوطن هو المنتصر أبدا.. وبأن عرائش الياسمين أقوى وأبقى من شوك حقدهم.