وتقدم الحضور المنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور الذي أكد في كلمة له أن جريمة اغتيال المناضل سمير القنطار هي انه آمن بوحدة أمته ووحدة نضالها ومصيرها وأن لكرامة أمته طريقاً واحداً هو القتال حتى النصر أو الشهادة، وأن من يسكت يوماً عن جريمة إسقاط بلد عربي كسورية أو العراق أو مصر إنما يسهم في إسقاط الأمة كلها.
وأضاف بشور إن هذا اللقاء يقام على ارض مخيم البرج الشمالي مخيم الشهداء وفي مدينة صور التي انطلق منها سمير القنطار ودلال المغربي والتي شهدت أروع ملاحم التصدي للعدوان الصهيوني عام 1982 وقدمت العديد من الشهداء دفاعاً عن لبنان والثورة الفلسطينية.
بدوره قال خليل حسين عضو قيادة الجنوب في حزب الله في كلمة باسم الحزب: نحن في حزب الله أينما نكون وأينما نقاتل إنما نقاتل من أجل فلسطين، مشيراً إلى أن الأبطال لا يموتون على الفراش فهنيئاً لدم القنطار الطاهر النقي الذي سيوقظ هذه الأمة عاجلاً أم آجلاً.
من جهته أشار عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية إلى أن الشهيد المناضل القنطار تربى على حب فلسطين وعشق النضال وستبقى شهادته عنوان المناضلين كلما حاول الاحتلال أن يهز من عزيمتنا لأن برسالة القنطار وشهداء فلسطين والمقاومة نستمر على درب النضال حتى استعادة حقوق شعبنا وأمتنا من خلال التمسك بخيار الانتفاضة الشعبية التي ترسم بدماء شبابها طريق الحرية والاستقلال والعودة .
وكان الشهيد المناضل والأسير المحرر سمير القنطار ارتقى وعدد من المواطنين جراء قصف صاروخي إرهابي معاد استهدف أحد الأبنية السكنية في مدينة جرمانا في ريف دمشق مساء يوم السبت الماضي.