تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قوى وشخصيات لبنانية: تندد بمحاولات الاستهداف.. العريضي: على السلطات القضائية متابعة ملف التحريض ضد سورية

بيروت
سانا
الصفحة الأولى
الأثنين 18-4-2011م
أكد غازي العريضي وزير الاشغال والنقل في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية ضرورة المتابعة القضائية لملف الاتهامات لجهات لبنانية بالتحريض على سورية.

وقال العريضي في حديث لقناة المنار أمس انه يجب تقديم أي شخص مهما كان موقعه أو انتماؤه الى السلطات اللبنانية التي يجب أن تأخذه بأقصى درجات الجدية والتعاون ضمن الاطر القانونية والدستورية واعلان كل الحقائق كاملة وتتخذ الاجراءات اللازمة.‏

واعتبر العريضي أن أي تلاعب من أي شخص أو جهة في لبنان بالموضوع السوري عموما وخصوصا في هذه الفترة ستكون انعكاساته السلبية على لبنان قبل أن تكون على سورية.‏

من جهة ثانية جددت قوى وشخصيات لبنانية تأكيد وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعباً في وجه المؤامرة التي تتعرض لها نتيجة لمواقفها الوطنية والقومية ودعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان.‏

وأكد محمد فنيش وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال وقوف القوى الوطنية اللبنانية بجانب سورية من أجل ضمان استقرارها لما تمثله من موقع في معادلة الصراع مع العدو الاسرائيلي مبينا أنه من الطبيعي أن تكون سورية عرضة للكثير من التدخلات الخارجية وذلك للتأثير على موقفها من هذه المعادلة ومن المقاومة في لبنان وفلسطين.‏

ولفت فنيش في كلمة له أمس إلى أن هناك فارقاً كبيراً بين المطالبة بالاصلاح وبين مشاريع التدخل الخارجي والتحريض وتهديد أمن المجتمع واللجوء إلى استخدام السلاح.‏

بدوره قال النائب اللبناني مروان فارس عضو الحزب السوري القومي الاجتماعي في كلمة له أمس: ان من يكون مع لبنان يجب ان يكون مع سورية ومن يكون مع سورية يجب ان يكون مع لبنان.‏

واشار فارس إلى أن سورية تتعرض لمؤامرة بسبب وقوفها المشرف والداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين مشيرا إلى ضلوع بعض الجهات اللبنانية بهذه المؤامرة وتغذيتها بالمال والسلاح.. وقال ان القوى الوطنية اللبنانية لن تتخلى عن موقعها ومواقفها التي تصون لبنان وسورية.‏

من جانبه أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية قبلان قبلان أن اسرائيل وبعد عجزها عن كسر ارادة المقاومة تلجأ إلى سلاح جديد هو سلاح الفتنة محذراً من خطورة انزلاق البعض في العالم العربي نحو هذا المشروع الذي يستهدف المقاومة وسورية لاشغالها بالفتنة التي تأتي لمصلحة اسرائيل ومشاريعها ومخططاتها في المنطقة.‏

من جهته لفت الشيخ ماهر عبد الرزاق رئيس حركة الاصلاح والوحدة في لبنان إلى ان سورية تدفع اليوم اثمان مواقفها الوطنية ودعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين مؤكدا ان المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستهدف ايضا المقاومة وسلاحها.‏

من جانبه استنكر النائب اللبناني طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي المؤامرة التي تتعرض لها سورية وقال اننا نمر في مرحلة تتكثف فيها المؤامرات لتصفية مكتسبات الانتصار الذي تحقق في تموز عام 2006 بفضل المقاومة وتحالفنا الاستراتيجي مع سورية .‏

وأضاف أرسلان في تصريح له امس: ان الاستعمار والصهيونية يجهدان اليوم على استهداف سورية من الداخل موضحا ان أي انسان يتجاهل الدور الاسرائيلي والامريكي في أحداث سورية يضيع البوصلة تماما.‏

وشدد ارسلان على أن أمن سورية من أمن لبنان وأمن لبنان من أمن سورية ولا يجوز لاي لبناني أن يعبث بأمن سورية.‏

من جانبه أكد اللواء جميل السيد المدير العام السابق للامن اللبناني في بيان أصدره امس ان الكلمة التي القاها أمس الرئيس بشار الأسد بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة رسمت حدا فاصلا بين دعاة الاصلاح ودعاة الفتنة كما عزلت دعاة الفتنة والتخريب داخل سورية وخارجها .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية