وذكر مدير عام الجمارك مصطفى البقاعي لوكالة سانا أن الأسلحة المضبوطة تضم رشاشات متطورة من أنواع مختلفة وبنادق آلية وقناصات ومسدسات ومناظير ليلية وقاذفات قنابل وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة والمخازن الخاصة بالرشاشات موضحا أن الأسلحة كانت ضمن مخبأ سري طوله 12 مترا معد بإتقان ومجهز للفتح بواسطة ضواغط خاصة بذلك.
وأشار البقاعي إلى أنه جرى تغليف هذه الأسلحة بمادة قصديرية لمنع الأجهزة من اكتشافها.
كما أوضح مدير الجمارك أنه تم مؤخرا ضبط كميات أخرى من الأسلحة خلال محاولة تهريبها عبر أمانات جمارك باب الهوى والسلامة وجديدة يابوس.
وحول حركة العبور عبر معبر التنف بعد ضبط الشاحنة أوضح البقاعي أن حركة النقل والمسافرين تسير بشكل طبيعي كالمعتاد.
وكشفت اعترافات السائق العراقي حسين كريم جبار أنه يتقاضى مبلغ 20 ألف دولار مقابل كل رحلة.
وقال جبار للفضائية السورية: اعمل كسائق لشاحنة نقل وجئت إلى سورية عبر معبر التنف وكنت أحمل شحنة كبيرة من السلاح تضم رشاشات متطورة من أنواع مختلفة وبنادق آلية وقناصات ومسدسات ومناظير ليلية وقاذفات قنابل وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة والمخازن الخاصة بالرشاشات.
وأضاف جبار تعرفت على المدعو ماهر مهدي الذي يملك فرنا يقوم بتجهيز طلبيات الخبز للجيش العراقي فبدأت بالعمل معه وتوطدت العلاقة بيننا وبعد فترة قال لي إنه سيفيدني من خلال إرسال السلاح إلى سورية مقابل مبلغ كبير من المال.
وقال جبار إن شاحنته التي تحمل الرقم 85714 تم تحميلها بالسلاح بتاريخ 15/4/2011 ووصلت إلى مركز التنف ليلا وكنت بانتظار اتصال هاتفي من شخص لا أعرف اسمه حيث كان من المفترض أن أسلمه الشحنة في منطقة الضمير ويأخذني إلى مكان لا أعرف أين يقع لتفريغ حمولة الأسلحة.
وأضاف جبار: لا أعرف الشخص الذي سأسلمه شحنة السلاح وكان الاتفاق على أن يعطي صاحب الفرن ماهر مهدي رقمي إلى شخص في سورية يقوم هو بالاتصال بي وتكون كلمة السر ماهر ثلاث مرات.