تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اتهامات لشركات النفط والغاز بتسميم آبار المياه في 13 ولاية أميركية

سانا - الثورة
أخبار
الأثنين 18-4-2011م
كشف تقرير رسمي صدر عن لجنة تحقيقات الكونغرس الامريكي أول أمس ان شركات النفط والغاز ضخت بين عامي 2005 و 2009 ملايين الغالونات من المواد الكيميائية السامة والمسرطنة في آبار المياه المنتشرة في اكثر من 13 ولاية امريكية.

وقال التقرير الذي اوردت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية مقتطفات منه.. إن شركات النفط استخدمت هذه المواد الكيميائية اثناء عمليات الحفر والتنقيب عن النفط والغاز او خلال استخدام تقنية حفر جديدة تدعى عملية الكسر الهيدروليكي التي تعتمد على ضخ ملايين الغالونات من خليط مؤلف من مياه ورمال ومواد كيميائية داخل حفر عميقة في الارض لاستخراج النفط.‏

واوضح التقرير..إن استخدام مثل هذه التقنيات ادى إلى تسرب المواد الملوثة الى آبار المياه الصالحة للشرب والزراعة في اكثر من 13 ولاية امريكية مضيفا.. ان طريقة الكسر الهيدروليكي التي اصبحت اكثر انتشارا في الولايات المتحدة تثير الكثير من التساؤلات عن سلامة المواد المتدفقة من الارض والمواد التي تضخ داخلها.‏

وأنحى التقرير باللائمة على شركات النفط والغاز التي قامت أحيانا بضخ سوائل تحتوي موادا كيميائية لم تتمكن نفسها من تحديد ماهيتها وقال.. إن بعض هذه المواد كانت ممزوجة بمركبات شديدة السمية.‏

إلى ذلك قال تقرير وكالة حماية البيئة الامريكية ان اكثر من 1.3 مليار غالون من المياه الملوثة الناتجة عن عملية استخراج الغاز كان مصدره من ولاية بنسلفانيا الامريكية وانه تم تحويل تلك المياه لمحطات معالجة لم تتمكن بدورها من ازالة المواد السامة.‏

كما ذكر التقرير ان اكثر من 179 بئرا تنتج مياها تحتوي على مستويات عالية من النفايات الاشعاعية تتجاوز المعدلات المسموح بها بمئة مرة على الاقل. وتثير طريقة الكسر الهيدروليكي قلقا كبيرا في الولايات المتحدة لما تحمله المياه الملوثة الناتجة عنها من نفايات اشعاعية عالية تعجز محطات المعالجة عن تنقيتها وبالتالي تصل هذه المياه بما تحمله من سموم إلى الانهار التي تؤمن موارد الشرب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية