وللوقوف على أهم أمنيات ومطالب الشباب من الحكومة الجديدة أجرينا هذه اللقاءات في كل من محافظتي الحسكة وحمص فلنتابع هذه الطروحات الشبابية:
محمد سعيد خلف- جامعي: الشباب هم أحد أهم شرائح المجتمع والداعم والمحرك الرئيسي له والمعول عليه والمأمول منه أن يكون ركيزة عملية الإصلاح والتنمية التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وما نتمناه من الحكومة القادمة أن تعمل بشفافية ووضوح، وأن تعمل على دعم الشباب السوري، وأن يكون لهم النصيب الأهم من توجهات الحكومة الجديدة في الإصلاح وضرب مواقع الفساد والعمل بتوجيهات السيد الرئيس بشكل كامل وتام ودعم مسيرة التطوير والتحديث .
أحلام الحسين: نحن كشباب نبحث دوماً بطبيعة الحال عن الجديد،لا نريد أن نكون تقليديين، وحبذا لو يتم القضاء على البيروقراطية في الدوائر الرسمية، وتأمين فرص عمل للشباب في شتى المجالات ليتم استيعاب كل أبناء الوطن بالإضافة لإيجاد حلول ناجعة وجذرية لمشكلة الجفاف في منطقة جنوب الحسكة، وأن يكون لأبناء المحافظة جامعة مستقلة عن جامعة الفرات، وتثبيت العقود والمؤقتين في الوظائف، والعمل على استقطاب كل الشباب السوري المغتربين، فسورية أحوج ما تكون إليهم اليوم وتأمين أبنية خاصة لكليات المحافظة والاستغناء عن أبنية التربية وغيرها من الجهات، وأن يشمل تعويض المناطق النائية مدارس المدن والأطراف أسوة بموظفي تربية ونقابة المعلمين ومدرس القرى، والعمل على تنفيذ وتمويل مشاريع واستثمارات للشباب تساهم في الإفادة من طاقتهم وملء أوقات فراغهم وتأمين فرص عمل أخرى لهم.
مهند العلي– خريج حقوق: ما نتمناه أن تلبي حاجة الشباب الأهم وهي تأمين فرص عمل لهم ولاسيما حملة الشهادات الجامعية في مختلف الاختصاصات، والعمل على دعم العاطلين عن العمل والعاجزين والمسنين الذين ليس لهم معيل وضرورة تخفيض الأسعار والمطلب الأهم والأكثر إلحاحاً هو تخفيض أسعار المحروقات والطاقة ولاسيما المازوت والكهرباء.
ربى كفتة – طالبة جامعية: إعادة الالتزام للكليات والأقسام الجامعية للقضاء على مشكلة البطالة التي ترتبت عن ذلك بالإضافة إلى زيادة المنح الجامعية والبعثات العلمية بما يسهم في رقي المجتمع وتطوره بالإضافة إلى تأمين سكن لائق للشباب والبنات وإحداث جامعة مستقلة للحسكة في إطار تنمية المنطقة الشرقية وزيادة عدد الأقسام والكليات لتلافي التأخر الكبير في فتح الكليات والذي أثر على الواقع الاجتماعي والفكري للمحافظة.
كوكب دانيال جوهر – طالبة جامعية: نتمنى للحكومة الجديدة التوفيق والنجاح وأن تسهم بترجمة رؤى وأفكار السيد الرئيس بشار الأسد في عملية الإصلاح والتنمية، وما نتمناه هو أن يتم فتح المجال لطلبة الكليات المحدثة بالانتقال إلى الجامعات الأخرى وإلغاء التزام التدريس لمدة خمس سنوات في المحافظة التي يدرس فيها الطالب بالإضافة إلى ضرورة إعادة النظر بالمنهاج الجامعي نظراً لقدمه و رتابة وضعف وتعقيد قسم كبير منه والتحول بشكل أكبر للاستفادة من الإمكانات التكنولوجية في التعليم الجامعي .
آيات الحسين - معلمة صف: نتمنى إيجاد حل سريع للفوضى والقبض على المخربين والمندسين، ومن ثم أرى ضرورة تعيين خريجي المعهد المتوسط الرياضي ممن نجحوا في المسابقة الأخيرة لمديرية التربية، حيث تم تعيين الفائزين في كل المعاهد بعد صدور ملحق التعيين باستثناء فائزي المعهد الرياضي وضرورة العمل على إلغاء المحسوبيات بكافة قطاعات الدولة ومن ذلك مكافحة الرشوة والمرتشين ومحاسبة المقصرين وتوفير مطارح لأنشطة الشباب ودعم أنشطة وفعاليات المنظمات الشبابية.
شغف عليوي: تنفيذ المراسيم التشريعية التي يصدرها السيد الرئيس بشار الأسد بأسرع وقت ممكن دون اللجوء إلى التسرع بما يتناسب مع احتياجات المواطن وضمان الأمن والراحة للجميع، هذا كان مطلبي لكوني مواطنة عادية، وأتمنى إيلاء الاهتمام الكبير بالتعليم بجميع مراحله بشكل عام وبالتعليم العالي بشكل خاص والتركيز على الجامعات الخاصة والاهتمام بكل
مستلزماتها ومناهجها بما يساهم في تطور المسيرة العلمية والثقافية للطلبة وتأمين جو تعليمي أفضل .
رويدة عمر– طالبة جامعية: نحتاج إلى دكاترة مختصين في المواد الجامعية والاهتمام بالخدمات الترفيهية كتأمين انترنت مجاني، إقامة مسرح وقاعة للمطالعة، توسيع مقهىالانترنت، رحلات علمية تثقيفية وإنشاء فرق رياضية تحت إشراف مدربين متخصصين وتوسيع كلية التربية وزيادة عدد القاعات او فصل الفروع ضمن الكلية وترميم السكن الجامعي في الحسكة وبناء وحدات جديدة مع وجود إدارة مناسبة واعتماد مناهج أقوى واحدث للمواد المأخوذة بالإضافة إلى إقامة ندوات مفتوحة لتعميق الحوار بين طلاب الجامعة وتنظيم أعمال تطوعية في كل المجالات.
كوركين علي عثمان-خريج معهد صناعي: إيجاد فرص عمل وهذا المطلب الأكثر شيوعاً بين فئة الشباب وتسهيل المعاملات في دوائر الدولة والانتهاء من الروتين والانتقال إلى الحكومة الإلكترونية لمواكبة ما يحصل في دول العالم من تقدم تقني واضح.
ريبسميل هريب غازا ريان- موظفة في القطاع الخاص: زيادة رواتب العاملين في القطاع الخاص من خلال توجيهات لهذا القطاع ودعمه وتشميل العاملين فيه بالتأمين الصحي والعمل على إيجاد آلية للاستفادة من المراسيم والقرارات التي تعود بالنفع على موظفي القطاع العام ودعم فئة الشباب ورعايتهم ودعم البحث العلمي وتخفيض أسعار الانترنت وتأمين حزم من الخطوط السريعة.
ريزان شعبو- معهد زراعي: إيجاد فرص عمل ومحاربة البطالة والفساد الذي عرقل الحكومة السابقة بالإضافة إلى ضرورة توسيع السكن الشبابي ودعمه وتمويله والعمل على تمكين الشباب ببرامج وخطط علمية مدروسة تسهم في رقي المجتمع وتطوره.
حنان الحسن- خريجة رياض أطفال: تأمين فرص العمل للعاطلين عنه، وتثبيت الخريجين الجامعيين لفتح المجال أمامهم ليكونوا فاعلين في مجتمعهم ويسهموا بشكل أكبر في بنائه كماأن من أهم المطالب دعم قطاع الزراعة وتخفيض المحروقات ولاسيما المازوت وتخفيض أسعار مكالمات الخلوي وخدمات الاتصالات.
مسعود صديق-عامل: محاربة الفساد بكل أشكاله، ومعاقبة المخالفين، والإصلاح الاقتصادي في البلد،لأنه أساس الحياة في بلدنا والمحرك الأساسي لرقيه وإعطاء الفرصة للشباب لقيادة المجتمع وتمكينهم.
رشا الشواخ- أدب انكليزي- سنة ثالثة: أطالب بحرية التعبير لأن الحرية أجمل شيء في الحياة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلد ولدينا ثقة عالية بتوجهات السيد الرئيس لتكون الحكومة القادمة على قدر المسؤولية في تلبية متطلبات وحاجات الناس.
عبد الغفور سليمان- حقوق: نأمل أن تكون الحكومة الجديدة منفتحة وتعمل بما يضمن تقدم الوطن والمواطن وتتابع مسيرة الإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد، وأن تعمل على اتخاذ خطوات في التقاعد المبكر بالإضافة إلى تأمين فرص العمل للشباب العاطل عن العمل.
هزار السالم- مدرسة أدب انكليزي:إعادة النظر في المناهج كافة، وتعيين المدرسين كل في محافظته لتخفيف العبء الاجتماعي والمادي الذي يترتب عليهم ولاسيما الإناث والعمل على تعيين الناجحين في المسابقات وافتتاح أقسام تحتاجها المحافظة مثل اللغة الفرنسية والإنكليزية.
مشعل الحمود: نطالب بتثبيت العمال المؤقتين لأنها خطوة لحل مشاكل الشباب، ورفع مستوى المعيشة لدى المواطنين وتأمين فرص عمل ولاسيما للخريجين الجامعيين وإصدار قانون إعلام يواكب مسيرة الإصلاح الشاملة التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
مرام بدور: إشراك الشباب في اتخاذ القرارات لأن لدى شريحة الشباب العديد من الرؤى والأفكار الدائمة التي يريدون طرحها والتي يمكن أن تغني عمل الحكومة وتدفعها إلى مزيد من التميز والنجاح.
وعد طرابيشي: نحن نعيش الآن عصر التكنولوجيا والمعلوماتية وسرعة الاتصالات التي أصبحت جزءاً من حياة أي شاب سوري ولكن مدارسنا تفتقر لهذه التقنيات الإلكترونية التي تستطيع مواكبة العصر، ففي أي مدرسة هناك جهاز كومبيوتر واحد وربما لا يوجد ولا يمكن الاتصال بالانترنت الذي أصبح جزءاً من العملية التعليمية لذلك نود تفعيل دور المعلوماتية في مدارسنا لتكون أكثر مواكبة لمتطلبات العصر.
سراء جعفر: نريد أن تكون مدارسنا مراكز لصنع الطلاب المتميزين في كافة المجالات و لاسيما في المجال الرياضي فيجب أن يتوفر في كل مدرسة مدرب رياضي مختص يعمل على تنشئة عدد من الفرق المدرسية في كرة القدم وكرة السلة، وإقامة عدد من البطولات الرياضية المحلية بين المدارس في كل محافظة وهكذا يتفعل دور الرياضة في حماية الشباب من كل هجمات العولمة و المد الغربي.
رولا حميدان: شبابنا يتمتع بالعديد من المواهب التي تميز كل شاب عن غيره فهناك شباب موهوبون بالتمثيل وآخرون بالموسيقا وبعضهم بالفنون الجميلة بأنواعها ولكن لا يوجد أماكن تربوية يلجأ لها الشباب من أجل تطوير وصقل هذه الموهبة لذلك نحن نرى أن الكثير من المواهب تموت وتتلاشى شيئاً فشيئاً لأنها لا تلاقي أي اهتمام لذلك يجب العمل على رعاية هذه المواهب الشبابية وصقلها من قبل مؤسسات مختصة بذلك.
يارا بدور: إنشاء قنوات للحوار بين الوزراء والشباب بشكل مباشر لكي نتكلم معهم ونسمع لتوجيهاتهم ويسمعون لما نقول ونطرح من مسائل و أفكار تهم كل الشارع السوري.
هاجر توكل: هناك هاجس لدى كل الطلاب هو اجتياز المرحلة الثانوية ودخول الجامعة لذلك نود من الحكومة الجديدة إعادة النظر في سياسة القبول الجامعي وجعل امتحان المرحلة الثانوية أكثر سهولة ومنطقية لأن نتائج المفاضلات خلال السنوات الماضية لم تكن منطقية و كانت بعيدة عن تطلعات الشباب..
عبد العليم جمول: العديد من الشباب في سورية يضطر للهجرة إلى خارج الوطن لكي يؤمن لقمة عيشه في بلدان الاغتراب يجب على الحكومة الجديدة تأمين وظائف وفرص عمل لكل الخريجين والشباب الذين يملكون خبرة في شتى المجالات، فالوطن ليس فقط للدراسة إنما الوطن للدراسة والعمل فكلنا يريد مصلحة وطنه وخدمته في المجال الذي يستطيع العمل فيه.
محمود خضور: منظمة اتحاد شبيبة الثورة لها دور فاعل في رعاية وتنشئة الشباب على مستوى القطر لذلك نتمنى على الحكومة الجديدة العمل على تفعيل دور المنظمة بشكل أكبر في تنمية خبرات الشباب وإبراز مواهبهم.
حمزة الصوفي: الشباب في سورية يطمح لمزيد من الحريات ولاسيما حرية الإعلام والصحافة ولاسيما الإعلام الشبابي الذي تقوم منظمة اتحاد شبيبة الثورة برعايته من خلال مشروع الإعلامي الشاب، فهذا الإعلام الشبابي هو المكلف بإيصال أفكار الشباب وتطلعاتهم.
رعد الشيخ عيسى: يجب استغلال مهارات الشباب في مجالات الاستثمار التي تقوم الآن في سورية فنحن نتعجب من وجود أيد عاملة غير سورية تعمل في استثمارات سورية لأن هذا يزيد من حالات البطالة المنتشرة بين شبابنا كذلك نحن ندعو الحكومة الجديدة لمحاربة الفساد المنتشر في العديد من القطاعات لأن الفساد والفاسدين يحدون من مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والذي يتطلع إليها كل شاب سوري محب لوطنه.
محي الدين مشهدي: نود تفعيل المرسوم /65/ الناظم للعلاقة بين منظمة اتحاد شبيبة الثورة ووزارة التربية ووضع صيغ جديدة لتفعيل دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة وجعلها جزءًا مهماً من حياة الشباب السوري وذلك عبر إقامة المخيمات التي تنمي المواهب الشابة والتي ترعى وتنمي المهارات الشبابية و لاسيما في مجالات المعلوماتية والإعلام وكافة المجالات الرياضية والفنية.
وسام الحاج عمر: على الحكومة أن تنظر وتراقب الجامعات الخاصة التي انتشرت في مختلف بقاع الوطن لأن معظمها يطرح أقساطاً دراسية خيالية لا تناسب شريحة الشباب السوري ومعظم هذه الجامعات لا تلبي طموحات طلابها لأن المستوى التعليمي الموجود فيها هو أدنى من باقي الجامعات الحكومية، كما نريد تفعيل الجانب العملي لكل كلية لأن كلياتنا ما زالت تهتم بالجانب النظري وتبتعد عن الدراسة العملية اللازمة لكل طالب.