الجولان............تلك الأسطورة التي أعتقها الزمن........ تلك الخارطة التي خطتها أيدي القدر.........
وأحاطتها بأخطار البشر هي الأرض التي تنهض من حفر الظلام والطغيان....... ارتفعت ورفعت معها
العنوان.......عنوان العز والعنفوان.....جولان........جمالها لوحات.... ورودها حمراء تحكي قصص البطولات...... لواعج أهلها وأحزانها تعبر الزمن وتنسى
المسافات.......أوراق خريفها نسيت السقوط وركضت خلف ربيع الحكايات........ونور اسمها يضيء في كل مكان ويذكرنا بالحق الذي لن يموت مادام وراءه
مطالب.... عادت الروح إلى بعض منها...... وبقي نصف جسدها يتعذب...... عذابنا وعذابها واحد....... ولكن أملنا بالعودة قريب....... وحلم أهلها فيها الحنين للوطن الأم والحرية لن يغيب.