|
|
دمشق الياسمين شباب على جبينك يعلو الحق لايعلى و باب عفوك مفتوح لطالبه أنت الكبيرة قلباً كنت أم عقلا بنوا وراءك أحلاماً مشردة فما تحقق منها ما سعوا جهلا شاؤوا سقوطك فاستعليت فوقهم تأبطوا الشر فاستبقاهم سفلا ألا دمشق، ألا هل فاز منقلب على عيونك، لا والله ما استحلى يا شام شمسك في الظلماء مشرقة بالحق تسطع تهدي كل من ضلّ يا منبع الخير إن شحّت مجاريه يا واحة العشق
وياسمينك غطى الكون فانتعشت به النسائم تشفي غلّ من غلّ وأنعم الله من رضوانه بردى فازهر العشق في فيحائك الأحلى ورتل العشق بالجوري أغنية تؤجّج الشوق فيمن ضاع أو زلّ وقاسيون به التاريخ مدثر وفيه سطر ما قلّ وما دلّ وقلب حافظ يا فيحاء في نبض بقلب بشار لا والله ما خلّ وعين بشار يا فيحاء ساهرة وروح بشار تعطي العز من ذلّ وتكتب المجد مرفوعاً لها خبراً و توقظ الصبح تسقي روحه المصل وصوت بشار جاب الكون منزلة ومثل بشار في أيامنا قلّ وعزم بشار فلّ الصخر فانفلقت له الجبال وأحنت رأسها إلاّ وعقل بشار أغنى الفكر فاتسعت به المدارك حتى أثمرت نبلا فلا وربك يا فيحاء ما ازدهرت زنابق الشام إلا عندما حلّ
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
