حلم
شباب 18 / 4 / 2011 عبد الله عطار تطفأ الأنوار ويرقص الدخان، يتسلل البرد في تلك اللحظات ويعبّر الرعد عن غضب هذا اللقاء.. هناك نسيم يتمايل في الأجواء.. لابد أنها الأشواق.. قد ذابت في لهيب الانتظار، فتخللها الهواء وتناثرت على أنها رياح عاشقين.. إن النجوم تراقبنا كأنها ستنشر الخبر غداً في الصحف الفلكية.
قد ذبل القمر وهو يسترق النظر حزيناً.. إنه يفتقد نصفه ويرجو شريكاً.. كانت أجمل ما سأراه ليلاً.. ولكن .. سرعان ما يزول هذا الصفاء، وينتشر الضوء في الأجواء.. أظن أنه قد آن الأوان.. وها هو ينكشف الغطاء لأستيقظ على حلمي على أنه وهم لمجرد لحظات وهم لمجرد لحظات لم أعشها في واقع الحياة.
|