مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب تتطلب عزما عالميا وترابطا امنيا بين شرق وغرب قارة آسيا.
وقال حاتمي خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الياباني تارو كونو أن الاتهامات التي وجهها البعض لإيران في قضية الهجمات الأخيرة على منشات نفطية تابعة للنظام السعودي لا أساس لها، موضحا أن الذين يتهمون إيران لا يريدون أن يقتنعوا بالقدرات العسكرية للشعب اليمني.
وأضاف حاتمي أن الأمن في العالم بما في ذلك في منطقة الخليج هو كجزيرة لا يمكن الوصول إليها والإرهاب اليوم يفتقر إلى عنصر الزمان والمكان لذلك فان محاربة الإرهاب تتطلب إرادة دولية.
في الأثناء أكد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني أن الأوضاع الجارية في المنطقة والتطورات الاستراتيجية أظهرت قدرة المقاومة على مواجهة الكيان الصهيوني وتأثيرها على المعادلات المستقبلية.
وفي كلمته أمس خلال الاجتماع الدوري العام الـ 23 لقادة الحرس الثوري قال سليماني إن القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري حطما سطوة أكبر جيوش العالم وأكثرها تجهيزا وهو الجيش الأميركي وأظهرا ضعفه للعالم مضيفا: تم تمهيد الطريق للتغلب على الأعداء لكن يجب أن نستمر في التصرف بحكمة كما فعلنا على مدى السنوات العشرين الماضية من خلال استراتيجيات متنوعة لإرباك العدو وإلحاق الهزيمة به.
بموازاة ذلك أكد ممثل إيران لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة فرهاد ممدوحي تورط النظام السعودي في دعم التنظيمات الإرهابية وشن الحروب في المنطقة.
وأوضح ممدوحي في كلمة له في اجتماع الجمعية العامة بنيويورك أن ممارسات السعودية في دعم الإرهابيين في سورية والمنطقة وشن الحروب العدوانية تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها، لافتا في الوقت ذاته إلى تواطؤ النظام السعودي مع الكيان الصهيوني ضد إيران.