مؤكدا بالمشاهد الميدانية أنه تم فيها السيطرة على 3 معسكرات تابعة للعدو بما فيها من مخازن أسلحة وعتاد عسكري متنوع، وأسفرت عن مصرع وإصابة مالا يقل عن 200 من قوات العدوان، بالإضافة إلى أسر مجموعة كبيرة من قوات العدو بينهم سعوديون، عارضا مقطعا مصورا لعدد منهم.
وخلال مؤتمر صحفي عقده أمس ذكر العميد سريع أن المرحلة الثانية من عملية نصر من الله انطلقت بتاريخ الثالث من أيلول، مؤكدا أنه تم خلالها تأمين أكثر من 150 كم مربعاً وتدمير واغتنام أكثر من 120مدرعة وآلية.
وعن مشاركة مختلف القوات فيها، أوضح العميد سريع أن القوة الصاروخية نفذت خلالها 6 عمليات في المرحلة الثانية أبرزها عملية استهداف مطار نجران وأن سلاح الجو المسير نفذ 16 عملية، منها عمليتان مشتركتان مع الصاروخية وعمليتان مشتركتان مع المدفعية، فيما تمكن الدفاع الجوي من تنفيذ 40 عملية تصدت لمروحيات الاباتشي بمختلف أنواعها.
وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية حررت منطقتي الفرع والصوح وصولاً الى المرتفعات المطلة على مدينة نجران في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن طيران العدوان شن خلالها أكثر من 600 غارة.
ولفت سريع إلى وقوع مجموعة كبيرة من قوات العدو في الأسر بينهم سعوديون في المرحلة الثانية من عملية نصر من الله وأن القوات المسلحة سمحت للمتورطين في الخيانة من أبناء البلد بالفرار باتجاه مدينة نجران، كاشفا في الوقت نفسه عن وثائق وأدلة وقعت في أيدي القوات المسلحة تثبت دور القاعدة وداعش في القتال في صفوف قوات تحالف العدوان.
وأكد سريع أن عمليات الجيش اليمني العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان وأن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ مختلف المراحل من عملية نصر من الله.