إضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتحديث تكنولوجيا الصناعة وتنميه وتطوير الموارد البشريه كماً ونوعاً، وتطبيق أسس التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن شريك استراتيجي لإعادة تأهيل المعامل والخطوط الإنتاجية المتوقفة وإنشاء مشاريع جديدة.
وأضاف ان الصعوبات التي تعترض عمل المؤسسه تتمثل بقدم الالات والتجهيزات والمعدات الهندسيه في الشركات التابعة، التشريعات الناظمة للعمل، والتكنولوجيا في معظم خطوط الانتاج في الشركات وضعف الموارد البشرية من الناحية التخصصية المؤهلة في صناعه الاسمنت، وضعف التسويق نتيجة عدم قيام مؤسسه عمران باستجرار كامل حصصها من الاسمنت وعدم تسديد التزاماتها المالية ما يؤدي إلى ضعف السيولة النقدية لدى الشركات.
وأشار أن المقترحات والحلول اللازمة لتطوير عمل المؤسسة وشركاتها التابعه تتمثل بضرورة فتح جبهات عمل جديدة بهدف تخفيض المخازن من مادة الكلنكر وتخفيض استهلاك حوامل الطاقة من خلال اتخاذ اجراءات عمليه في كافه الأقسام الإنتاجية عن طريق استخدام بدائل الطاقة مثل الغاز والفحم والنفايات الصلبة وتوجيه الجهات المعنية لتأمين هذه المواد لدعم صناعه الاسمنت الإستراتيجية وإنتاج أنواع جديدة من الاسمنت، ورفع الطاقات الإنتاجية من خلال تأهيل وتطوير الخطوط القديمة لتعمل بتقنيه جديدة وتأمين الموارد البشرية للمؤسسة والشركات عن طريق استقطاب الخبرات المؤهلة والنوعية وإعادة النظر بنظام الرواتب والأجور كون صناعة الاسمنت من الصناعات الثقيلة والخطرة، وضرورة تحديث المعدات الهندسية والآليات في الشركات العاملة وتوسيع صلاحيات المؤسسة وشركاتها لاتخاذ القرارات بشكل سريع وتحقيق المصلحة العامة.
وأكد على أهميه دعم أسعار حوامل الطاقة وخاصة الفيول والكهرباء وإلزام مؤسسه عمران لاستجرار حصتها من مادة الاسمنت وتسديد التزاماتها المالية بهدف تأمين السيولة النقدية للشركات وضمان حسن سير العملية الإنتاجية وتطويرها.