لاشك أن التواصل مع الآخر الذي يمكن أن يكون مغايراً أو متقدما او مختلفاً بيئة وظروفاً وإمكانات, سيفتح الآفاق وسيحفز وسينشط, لاسيما إذا ماكانت الرغبة والهاجس والحماس والأريحية مع الأفكار والآراء موجودة, وبالتالي سيكون للعمل الأدبي متعة وقيمة مضافة بلا جدال.
ولأن الترجمة هي الجسر الذي يربط بين المجتمعات ويدعم نسيج الحضارة الإنسانية لانأتي بجديد إذا قلنا إن للترجمة أهمية تتضاعف في هذا العصر.
إن الترجمة تتطلب تأمين المهم, وتكليف مترجمين أكفّاء بنقله إلى العربية وذلك وفق خطة ثقافية شاملة ومتكاملة.
هكذا نستطيع أن نخطو خطوات صحيحة, وجديدة, صحيح أن الهيئة العامة السورية للكتاب أولت الترجمة اهتماماً ملحوظاً من خلال المشروع الوطني للترجمة وهو عملية مستمرة ينفذ بخطط سنوية توضع من قبل لجنة من الخبراء والمهتمين في الترجمة، ودائماً نأمل الكثير, ونطمح إلى المزيد من الأعمال النوعية التي تغني العقول لا المكتبات فقط... فالترجمة شئنا أم أبينا الوسيلة الأكبر للمزيد من المنافسة المعرفية والاستفادة من تجارب الحضارات في شتى الميادين.
ammaralnameh@hotmail.com