ما جعل الكثير من التساؤلات تطفو على السطح أهمها: إذا كان الخلل في الفيزا كما يقول الجانب الإماراتي، أليس من المفترض منه معالجة الأمر طالما أنه من استصدر الفيزا ؟ وإذا كان الأمر يتعلق بأمور إدارية، لماذا لم يعالج الاتحاد الإماراتي المشكلة وينهيها بأرضها ؟ ثم لماذا لم يطلب من منتخبنا مغادرة الأراضي الإماراتية إلا بعد أن لعب وفاز؟! أليس وراء الأكمة ما وراءها؟
اتحاد كرتنا قدم شكوى بما حصل للاتحادين الآسيوي والدولي بعد أن استهجن ما حدث، بل وصدم به طالما أن دخول منتخبنا الأولمبي دولة الإمارات قد تم بشكل نظامي وبموافقة الاتحاد الإماراتي .
أما الاحتمالات السابقة والأسئلة المطروحة فقد بقيت مشروعة إلى أن غمز الاتحاد الإماراتي إلى وجود أسباب موجبة دفعته لإلزام منتخبنا الأولمبي مغادرة دولة الإمارات، ما يجعلنا نسأل عن ماهية هذه الأسباب ولماذا لم يوضحها اتحاد الكرة الإماراتي لدى اتخاذ قراره بمغادرة منتخبنا الأولمبي بلاده ؟
أحد الخبرات يؤكد أن ما حدث مع منتخبنا ليس أكثر من محاولة لتغييب النجاح عنه، بل وإحباطه بعد أن ظهرت عليه علامات المنافسة والنجاح. فيما يتساءل آخر لماذا لانتحقق من الأسباب التي يقول عنها الاتحاد الإماراتي أنها موجبة لمغادرة منتخبنا الأولمبي بلاده ونتعرف عليها ؟ فإذا كانت موضوعية تكون الكرة في ملعبنا، وعندها يجب محاسبة المسؤول عما حدث وإلا يكون الأمر كله افتراءً بافتراء، وعلى الاتحادين الآسيوي والدولي تحمل مسؤولياتها إزاء ما حدث لمنتخبنا.
إذاً وجهان لا ثالث لهما لاستبعاد منتخبنا الأولمبي من معسكره التحضيري بالإمارات، فهل يكون الاتحاد الإماراتي قد افتعلها لإبعاد منتخبنا عن الدورة بعد أن ظهرت ملامح النجاح؟.