التشاركية في حماية التنوع الحيوي وتنظيم الصيد البري
دمشق محليات - محافظات الثلاثاء 29-12-2015 أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أهمية التشاركية في حماية التنوع الحيوي كثروة وطنية متجددة، والتي تعتبر الطيور أحد مكوناتها الرئيسة، مبينة خلال اجتماعها أمس مع ممثل المجلس العالمي للطيور البرية أسامة النوري الجهود المبذولة من قبل الوزارة
بالتشارك مع الجهات المعنية والجمعيات الأهلية من خلال إعداد الخطة متوسطة الأجل الهادفة لتنظيم الصيد البري خلال الفترة حتى العام 2017 إضافة إلى المشاركة الفاعلة في إعداد وتحديث قانون تنظيم الصيد البري في سورية.
وبينت د. سركيس أن سورية انطلاقاً من ايمانها بأهمية هذا المورد الطبيعي كانت السباقة في الانضمام الى جميع الاتفاقيات البيئية الدولية الهادفة لحماية التنوع الحيوي بشكل عام وحماية الطيور بشكل خاص .
ومن جانبه بين أسامة النوري أن اللقاء يشكل استمراراً للتعاون القائم مع الوزارة منذ العام 2012 وخصوصاً تحت مظلة مشروع الطيور الحوامة المهاجرة لادماجها في السياسات الوطنية لقطاعات الصيد والزراعة والطاقة والسياحة والمخلفات الصلبة وذلك بتمويل من مرفق البيئة العالمي وبإشراف من برنامج الأمم المتحدة الانمائي.
وسلم النوري خلال زيارته نسخة من تقرير الصيد في المتوسط والذي أصدره المجلس العالمي للطيور مؤخراً ويتضمن مراجعة كاملة لنشاط الصيد غير القانوني.
|