|
|
تراث ومعاصرة... التخدير عند العرب طب فقد أوردت ما نصه : «والتاريخ يشهد أن فن استعمال الاسفنجة المخدرة فن عربي بحت، لم يعرف من قبلهم، و كانت توضع هذه الاسفنجة في عصير من الحشيش و الأفيون و الزؤان.. ثم تجفف في الشمس، ولدى الاستعمال ترطب ثانية، وتوضع على أنف المريض، فتمتص الأنسجة المخاطية المخدر، ويرقد المريض في نوم عميق، يحرره من أوجاع العملية الجراحية». - يعتقدون في الغرب أن التخدير إنما بدأ عام 1799م، عندما اكتشف «همفوي ديفي» أن أوكسيد النيتروز يساعد في إزالة الألم عند استنشاقه، ثم اكتشف «مايكل فاراداي» بعد أربعين عاماً أن للإتير نفس التأثير، ثم أعقبه «سمبسون» 1844 باستعمال الكلوروفورم.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
