ما يتسبب بحوادث مرورية مؤسفة، كما تساءل السكان عن المراحل التي وصل إليها العمل في المدينة الصناعية وعن موعد تسلم المقاسم للمواطنين وتساءلوا أيضا عن خطة مجلس مدينة السفيرة لاستكمال تنفيذ شبكة الصرف الصحي في الأحياء التي تفتقدها..؟!!
عبد الجليل مصطفى رئيس مجلس مدينة السفيرة قال: الطريق المذكور يصل قرى السفيرة -تل عرن و تل حافر بمحافظة حلب وهو من الطرقات الهامة ويتعذر توسيعه لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لذلك ضمن خطط مجلس مدينة تل عرن وبلدية تل حافر، وقد خاطبنا مديرية الطرق العامة لتوسيع الطريق كما خاطبنا مديرية الخدمات الفنية في محافظة حلب بموجب كتاب رسمي لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتوسيع الطريق بدءاً من مدخل السفيرة ولغاية طريق عام حلب-الرقة والى الآن لم تتخذ أي إجراءات فعلية بهذا الخصوص علماً أن هكذا مشاريع بحاجة لخطط مدروسة وميزانيات كبيرة ليس بمقدور البلديات تحملها..
وأضاف رئيس المجلس: نفذنا كامل أعمال البنية التحتية في المدينة الصناعية (هاتف-مياه-وصرف صحي..) كما تم بناء مراكز الكهرباء، وقد صادفتنا مشكلة التوزيع غير العادل المناطق الحرفية والتي تحتاج الى إعادة توزيع بعد تقليص مساحتها الحالية وإعادة تحديدها لتوزيعها على كافة المستفيدين وبمجرد انتهائنا من هذه المشكلة العرضية سيتم توزيع المقاسم على المواطنين..
وعن مراحل العمل في المحلق الجنوبي الذي يربط النواحي الجنوبية للمنطقة بالقرى الشمالية أجابنا قائلاً: نفذت كافة الأعمال من (تعبيد -تزفيت أرصفة-جزر وتشجير) وسنتابع تنفيذ خطة العمل خلال العام الحالي/2011/ بدءاً من الشهر الرابع وسيوضع المحلق في الخدمة فور انتهاء مشكلة الهاتف التي تعترضنا حالياً التي تحول دون إتمام تزفيت الجانب الآخر من المحلق..،..،...، وأضاف : تقوم الشركة العامة للصرف الصحي في محافظة حلب بدراسة تنفيذ محطة معالجة لقرى(تل عرن-تل حافر والسفيرة) ومن الممكن تنفيذ شبكة صرف نظامية في الحيين الغربي والشرقي في مدينة السفيرة علماً أن هناك أجزاء كثيرة من الحيين مخدمة بشبكة الصرف الصحي إلا أن ضعف المناسيب وطبيعة الأرض المنخفضة تحول دون تنفيذها بالشكل المطلوب، وأكد أن معظم الشوارع الواردة على المخطط التنظيمي غير مستملكة وتصادفهم صعوبات كبيرة في استملاكها جراء ممانعة السكان ما ينعكس بدوره على شق الطرقات وتخديمها بالخدمات الضرورية اللازمة.