محاضرة بعنوان /الطاقة الكونية والإنسان - هل للإنسان طاقة جذب فكرية..../ أوضح من خلالها أن للإنسان طاقة جذب فكرية سلبية وإيجابية ينبغي استغلال الأخيرة منها في الأمور الحياتية بما فيه صحة وسعادة الإنسان.
وأضاف بأنه ينبغي على الإنسان، الذي لديه تردد مغناطيسي في فكره وشعوره بحسب قانون الجذب /Law of Attraction/ وفيزياء الطاقة الكونية، تحصين نفسه بالطاقة الإيجابية عبر الشكر والامتنان والرضا والعطاء وتعزيز المشاعر الإنسانية من أجل مصالحه.
ورد الباحث مصدر معظم معلوماته إلى كتاب (الطاقة) THE POWER الصادر حديثاً باللغة الإنكليزية للكاتبة روندا بيرن Rhonda Byrne، حيث أشار في حديثه عن الطاقة أنها تتدفق في الكون وموجودة في الكواكب والجماد وفي جسم الإنسان يسميها الصينيون CHI والهنود القدماء PARANA واليابانيون QI، وهي تؤثر في كل شيء ثابت وفي فكر الإنسان، وإن أفضل طريقة لفهم استعمال الطاقة هي أن يعتبر الانسان نفسه مغناطيساً قوياً، مؤمناً أن المغناطيس سيقوم بجذب الأشياء نحوه على ترددات خاصة..
وخاطب /زكي/ الشباب بقوله: إنك أقوى مغناطيس في الكون... فلديك طاقة مغناطيسية (بالمعنى المجازي) أقوى من أي شيء في العالم وهي تنبع وتصدر عن أفكارك، فعندما تفكر في شيء ما، ترسل تلك الموجات لتحدث اهتزازات في طاقة الشيء الذي تفكر فيه، وهكذا تسحبه مغناطيسياً إليك، وعندما تركز تفكيرك في أي شيء فإنك تدعوه ليدخل حيز الواقع، فحياتك هي ما تفكر فيه بالضبط، أي أنك تجذب إليك كل ما تفكر فيه، وبالتالي فأنت تصنع يومك ابتداء من لحظة استيقاظك مهما كان شعورك هذا الذي ستجذبه إليك، فعندما تشعر بالفرح وتستمر بالشعور بالسعادة عندئذ ستكون حياتك محاطة بأناس سعداء وبأوضاع ومناسبات سعيدة فقط...
وتابع الباحث حديثه للشباب: عليكم أن تعملوا وفق عقارب الساعة بما يخص الشعور الجيد للحصول على شعور أفضل، فقبل القيام بأي عمل تصوروا بأن كل شيء في يومكم جيد وكونوا إيجابيين قبل القيام بأي عمل لأن لديكم الإرادة الحرة في الاختيار بين الأفكار الإيجابية أو السلبية، فعندما تفكرون وتركزون على أي شيء إيجابي وجميل ترسل تلك الموجات لتحدث اهتزازات في طاقة الشيء الإيجابية، وهذا هو الفعل الذي يسحب الشيء مغاطيسياً إليكم لتظهر في حياتكم المادية ولن يصيبكم أذى ما لم تستدعوا الأذى عبر إرسال هذه الأفكار والأحاسيس السلبية، إذ عندما تفكرون أو تشعرون سلباً تبتعدون عن كل شيء جيد إيجابي، وإن السبب الوحيد لعدم حصول الناس على ما يريدونه هو أنهم يفكرون في ما لا يريدونه أكثر من الأشياء التي يرغبون بها....
وعن النواحي المالية وتأثيرها في حياة المرء، بيّن / زكي / أن الإحساس بعدم القدرة على القيام بالفعل لعدم امتلاك المال، ربما يكون له الأثر السلبي، فحينما يرسل الإنسان إشارات مغناطيسية سلبية خاطئة، وحسب قانون الطاقة سينجذب إليه المزيد من تلك السلبيات، فمثلاً عندما تقول: أنا مريض... أنا متأخر... أنا مديون... فإن لفظ ضمير المتكلم (أنا) تصريح يؤكد السلبيات، وهكذا سينجذب إليك وبقوة هائلة المزيد من الأمراض والديون وعندما يكون لديك مشروع تجاري أو صناعي أو تربوي وتفكر بأنك لا تريد أن تخسر فإن الإشارة ستنقل الكلمة الأخيرة أي الخسارة، وستخسر، إذاً فكر بالربح وستربح لأن كل ما ترسله يعود للمصدر أي إليك، والأمر نفسه بالنسبة للمرض، فالقول إنك بصحة جيدة سيجذب إليك المزيد من الصحة.