البحث أظهر أيضا أن احتمالات مد النساء أيديهن إلى علبه الدخان يرتفع بالتوازي مع النجاح الاقتصادي الذي يمنحهن الشعور بالاستقلالية وأن نحو 60٪ من الرجال في العالم يمارسون التدخين، فيما يختلف وضع النساء في هذا المجال وفق الإقليم أو الدولة التي يعشن فيها. وفيما يتساوى عدد النساء المدخنات مع الرجال المدخنين في الولايات المتحدة وأوروبا وكندا واستراليا، فان نسبة المدخنات في دول مثل الصين وأوغندا أو السعودية لا تتجاوز نسبة 40٪ فقط. مدير قسم المبادرة في منظمة الصحة العالمية دوغلاس بيتشيسر يؤكد أن تنامي عدد المدخنات يسير جنبا الى جنب مع الاستقلالية، ولذلك من الضروري التركيز على الدول النامية في إطار الحملات الوقائية كي يتم الحد من تنامي محبي التدخين. من جهتها أكدت رئيسة الفريق الذي قام بالبحث سارا هيتشمان أن السيجارة يتم النظر إليها على أنها رمز للسلطة والاستقلال الاقتصادي والاجتماعي في الدول النامية، ولذلك فمن الضروري منع قيام المنتجين بالترويج لمنتجاتهم من التبغ عبر هذه الفكرة.‏