تنديداً واستنكاراً لعملية اغتيال عميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال الصهيوني المقاوم المحرر سمير القنطار ورفاقه.
وخلال زيارته لطرطوس شارك وزير السياحة م.بشر يازجي في الوقفة إضافة إلى أمين فرع حزب البعث القاضي غسان أسعد ومحافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى وعدد من أعضاء قيادة الفرع والصحفيين العاملين في محافظة طرطوس وفعاليات شعبية واجتماعية وحزبية.
وخلال الوقفة أكد وزير السياحة أن قرار وقف المحطات غير ناضج وغير أخلاقي لأن هذه الأصوات المقاومة لا تناسبهم .. ومن قام باغتيال الشهيد سمير القنطار هو نفسه من يقوم بالأعمال الإرهابية في سورية ولكن أتى متخفيا من خلال ما شاهدناه ولكن الآن البوصلة واحدة وسنصنع النصر بهمة أبطالنا..
وبدوره أمين فرع الحزب القاضي غسان اسعد نوه بأن قرار حجب قنوات الإعلام المقاوم جاء بطلب من الدول الغربية والاستعمارية نتيجة لنقل هذا الإعلام للحقيقة والواقع ، مؤكداً أن استشهاد القنطار حافز لمواصلة التصدي للإرهابيين وان الشهيد هو مناضل من رجالات هذه الأمة ..
وأثناء مشاركته الوقفة التضامنية أشار محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى أن سورية ستبقى صامدة رغم الحرب العدوانية عليها مضيفا أن استشهاد البطل القنطار ما هو إلا تعبير عن حالة يأس العدو لان في سورية الملاييين من القنطار الذين ينهجون نهجه ..
بالمقابل لفت رئيس فرع اتحاد الصحفيين بطرطوس هيثم يحيى محمد أن تنظيم هذه الوقفة هو لإيصال صوتنا بالإدانة والاستنكار لعملية اغتيال المقاوم اللبناني سمير القنطار وتعبيرا منا بأن جذوة المقاومة ستستمر سواء بالكلمة ام بالسلاح وان هذا الشعب السوري معروف عنه بالبحث عن البدائل رغم محاولتهم لإسكات الحق وعندما يكون هناك حجب لأي قنوات فسورية قادرة على إيجاد الحلول كما أن ظاهرة المقاومة و المقاومين ستستمر مهما استشهد من شهداء وهذا متجسد بروح الشعب السوري المقاوم ..
هذا وكان جموع الإعلاميين حملوا لافتات تندد وتستنكر عملية اغتيال البطل سمير القنطار وتشير لتضامن صحفيي وإعلاميي طرطوس مع أصوات الصحفيين والإعلاميين في قناتي المنار والميادين ، ويؤكدون أن الحقيقة كالشمس لن يستطيع أحد حجب نورها وأن كل صحفي في كل بقعة من العالم سيبقى دائماً حاملاً لراية الحق والحرية ..