ولفت فنيش في كلمة في بلدة الشهابية امس إلى أن المقاومة والجيش العربي السوري حققا الكثير من الإنجازات
التي نراها اليوم واضحة في سورية كما حققت المقاومة من قبل إنجازات في التصدي للمشروع الإسرائيلي.
ورأى فنيش أن مسار اندحار هذا المشروع الإرهابي بدأ وأن هناك تقدماً ملحوظاً وواضحاً وليس هناك من تراجع على الإطلاق مهما كانت التضحيات لأن لا خيار أمامنا في مواجهة العدوان والتكفير والإجرام والظلم إلا أن نبقى حاضرين في ساحة المواجهة.
وأوضح فنيش ان القوى الغربية وقوى التخلف والفساد والظلم في العالم العربي هي التي تدعم الإرهابيين وكانت سببا لدعم ونشأة ورعاية الجماعات الإرهابية التكفيرية وتستغل الدين لغايات دنيئة شريرة لا تخدم إلا مصالح عدونا وأعداء أمتنا العربية.
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي ان نهاية الإرهاب باتت قريبة جدا وانه سيهزم في سورية وفي كل دول المنطقة ولن يحقق شيئا.
وقال الموسوي في كلمة له امس في بلدة الخيام الجنوبية ان الموجة الإرهابية التي تشهدها منطقتنا اليوم معروفة بجذورها التاريخية فهي تنتمي إلى مدرسة معروفة بدأت قبل مئتي عام واستشرت في بلاد المسلمين بفعل الرعاية الاستعمارية البريطانية مشيرا إلى ان مال النفط كان أكثر طغيانا حيث انتشرت ظاهرة الإرهاب وساهم في انتشارها ما اتخذته بعض الحكومات الأوروبية بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وأوضح الموسوي أن الحكومات الأوروبية أخطأت بأن سمحت بنشر الإرهاب التكفيري في بلادها لافتا إلى إن الإرهاب الذي تشهده أوروبا وأميركا هو من ثمار هذا الخيار مشددا على ضرورة اجتثاث الإرهابيين التكفيريين من أساسهم وعلى من يدعو إلى تشكيل تحالفات مهزلة أن يتوقف عن نشر مدرسته القائمة على الفكر التكفيري وعدم مد التنظيمات التكفيرية بالمال والسلاح.
من جانبه شدد وزير الصناعة حسين الحاج حسن، على أهمية الابتعاد عن الخطاب المذهبي، والتركيز على قتال العدو الصهيوني والتكفيري والاميركي .
وخلال الاحتفال بالمولد النبوي في بلدة النبي شيت اكد ان الغرب يحاول ان يشوه صورة ديننا، ويصر على ان المعركة هي بين المسلمين، موضحا اننا انطلقنا في المعركة من اجل كسر مشروع تفتيت المنطقة، الذي يستخدم فيه الصهاينة التكفيريين بعدما عجزوا في الميدان، وبعدما وجدوا فيهم ارضا خصبة من اجل تحقيق مشاريعهم، ولذلك نحن نتصدى لهم، لافتا الى ان طموح مقاومتنا ان تتوحد الامة كلها من أجل تحرير فلسطين، والدفاع عن مقدسات الأمة ومصالحها ومستقبلها وعقائدها ومفاهيمها، المهددين بفعل هذا الارهاب والتكفير .
بدوره أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان أن الهزيمة النكراء للإرهاب في سورية باتت قريبة جدا وبالتالي فإن ساعة التخلي من قبل داعمي الإرهابيين ومموليهم أصبحت قاب قوسين أو أدنى .
وأدان حمدان في بيان له ما صدر من بيانات نعي للإرهابي زهران علوش مشيرا إلى أن البيانات التي صدرت عن وليد جنبلاط وغيره من السياسيين اللبنانيين تؤكد مجددا بأن من أصدرها هو عبد مأمور لعبد مأمور وبأن المدير العام لكل هؤلاء العبيد هو الولايات المتحدة الأميركية والكيان الإسرائيلي ولا شك أن كل هذه البيانات مدفوعة الأجر من قبل المحميات والمشيخات في الخليج .
وقال حمدان إن الرأي العام اللبناني والعربي يعلم أن الإرهابي السفاح زهران علوش بممارساته الإجرامية هو تلميذ لغيره من المجرمين ممن ارتكبوا المجازر وعمليات النهب في لبنان مضيفا إن وليد جنبلاط وزهران علوش وتنظيم داعش وجبهة النصرة وكل المسميات الإرهابية والمذهبية والطائفية هي وحدات إسرائيلية مستترة .
من جهته رأى مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي أن ما يقوم به العدو الصهيوني من اغتيالات للكوادر والقادة، لن يستطيع النيل من المقاومة، بل يجعل هذا العدو يعيش اليوم مزيدا من القلق والخوف والرعب .وأكد ياغي انه رغم ما يجري في سورية والمنطقة، ستبقى وجهة الصراع ضد العدو الصهيوني، لأن هذا العدو هو وراء كل خراب ودمار ومجازر في العالم، بغية بقاء الصهاينة أصحاب القرار في العالم .
من جانبه دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي الجميع في لبنان أن يطووا صفحة الخلافات والانقسامات والسجالات، وفتح صفحة الوطن والشعب والأمة واللغة الواحدة التي توحّد، لا تلك التي تشتّت وتفرّق وخلال احتفال تأبيني أقيم في مجمع موسى عباس في مدينة بنت جبيل، شدد النائب بزي على وجوب الالتزام بالخيارات الاستراتيجية التي تكفل لأمتنا ولأوطاننا ولشعوبنا ولمجتمعاتنا بريق انتصاراتها، والتي تأتي في طليعتها المقاومة فكراً ونهجاً وثقافةً وسلاحاً، وليسمح لنا البعض في عدم مقاربة ملف المقاومة من زاوية الانقسام العاصف بالبلد، فإذا كان ثمة من أمر يجب أن يتوحّد من خلاله اللبنانيون فهو المقاومة التي شكلت علامة مضيئة في سماء وطننا وأمتنا
من جانبه شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض على ادانة السياسات الغربية .وخلال احتفال أقامه حزب الله في بلدة الكفور الجنوبية لمناسبة الأعياد، أكد فياض أنه على الغرب إذا أراد مساعدة الناس أن يساعدهم على التمسك بأرضهم ووطنهم، وأن يضغط على الإسرائيليين لوضع حد للممارسات التمييزية العنصرية التي تضيق الخناق على المجتمع الفلسطيني، وأن يمارس فعليا سياسة المواجهة والحرب على المجموعات التكفيرية، لا أن يترك حلفاءه وهم يمضون في سياسة دعم المجموعات التكفيرية، وأن يتخلى عن سياسة الرهان، وتوظيف المجموعات التكفيرية في سياق المواجهة مع الدولة في سورية .