تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مابين السطور.. و يستمر نوم ألعاب!

رياضة
السبت 30 -1-2016
هشام اللحام

تناقض كبير نلحظه في رياضتنا بين ألعاب و ألعاب، و بين أندية و أخرى، تناقض يقوم على نشاط و حيوية و اجتهاد البعض، يقابله خمول و كسل و لامبالاة من الآخرين، وبالتأكيد مع سماع عبارات الأعذار و التي يأتي في مقدمتها الأزمة،

وكأن الأزمة أثّرت في هؤلاء و لم تؤثر في الآخرين.‏

استمرار نوم عدد من الألعاب التي هي موضوع حديثي في هذه الزاوية يرجع إلى أمرين، أولهما عنوانه(فاقد الشيء لا يعطيه)، فمعظم من تولى أمور هذه الألعاب لم يأت للعمل و هو بالأساس لا يستطيع أن يقدم شيئاً، و إنما أتى ليكون تحت الأضواء و يسعد بالسفر و السياحة.‏

أما الأمر الثاني فهو غياب المحاسبة من القيادة الرياضية، و السكوت عن أخطاء و استهتار هؤلاء المقصرين. أو على الأقل إعطاؤهم الفرص و الوقت الطويل دون أي إجراءات تبعث على النهوض و التغيير.‏

في الآونة الأخيرة كان هناك تحركات و قرارات من القيادة الرياضية و تحديداً المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، فتم حل و تغيير عدد من الاتحادات عموماً أو بعض الأعضاء. وهذا فسّرناه بحسن نية على أنه من باب المحاسبة و تقويم و تصحيح المسار. وحتى تؤكد القيادة ذلك فإننا ننتظر قرارات مماثلة بحق المقصرين والمخطئين، فلا يُقال إن هذه الألعاب مدللة لا تُحاسب، والأخرى غير ذلك و يمكن تغييرها في لحظة.‏

نعم نحن ننتظر تحركات إيجابية وقرارات جدية وعملية، فكثير من الاتحادات بحاجة إلى (نفض)، و قد آن الأوان لكي يوضع حد لحالات التسيب و العبث السائدة. وفوق ذلك نتمنى على القيادة الرياضية التي نلمس فيها حالياً تعاوناً مع الإعلام، عقد مؤتمر صحفي توضح فيه حال ألعابها و سياستها خلال العام الجديد، و ما هي حدود المحاسبة التي تعتمدها ..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية