وقد تم العام الماضي توقيع اتفاقية مع وزارة الإدارة المحلية والأمانة السورية للتنمية تقضي بتطوير وتوسيع البرنامج ليحقق نتائج أفضل على أرض الواقع ويشمل مناطق أكبر.
أما بالنسبة للمناطق التي شملها المشروع في محافظة حمص فهي في القرى الأشد فقراً والتي تزداد فيها نسبة العاطلين عن العمل والواقعة في الريف الشرقي للمحافظة كقرية الشوكتلية والمشرفة وتل الناقة وكفر عايا وشملت قروض لإقامة مشاريع صغيرة كمحل بيع فروج أو تربية أبقار أو فتح بقالية.
وحول توجهات وخطة عمل القائمين على المشروع في حمص للعام الحالي أوضح المسؤول عن البرنامج في المحافظة علي الحسيكي وجود خطة لتشمل القروض حوالي 55 قرية موزعة في ريف المحافظة على أن تطبق الأسس والشروط المعروفة للحصول على القرض وأضاف بأن البرنامج يقوم على تمويل مشروع صغير أو متوسط في القرى المستهدفة، ويتم تشكيل لجنة محلية في القرية وهي مسؤولة عن ترشيح الأشخاص المستحقين للقرض.
وتقسم القروض إلى نوعين: تعليمية وتشغيلية وتهدف إلى تحسين الواقع المعيشي ما ينعكس إيجاباً على المستفيد من القرض، وعن قلة المبالغ في ظل الظروف الحالية وغلاء الأسعار قال الحسيكي: خاطبنا الجهات المعنية بمسألة مبالغ القروض لرفع سقف القروض لتحقق الفائدة المرجوة منها والتي تقضي مساعدة طالبيها والذين ليس لديهم عمل ولم يحصلوا على وظيفة في دوائر الدولة.