سايمون الذي يكتب عن رحلاته في مدونته والذي يعيش في ايشغل النمساوية، اندهش حين وجد نفسه الراكب الوحيد على متن الطائرة بصحبة مضيفتي طيران وطيارين، حتى أنه مُنح فرصةَ الدخول إلى حجرة الطيار والتحدث معه قبل أن تُقلع الطائرة.
استمتع الطاقم بالرحلة، وتناوبوا في تصوير سايمون أثناء جلوسه وتنزهه داخل الطائرة.
وقال سايمون لصحيفة ديلي ميل البريطانية، حين وصلت إلى المطار، سمعتُهم ينادون اسمي على مكبرات الصوت: السيد الكسندر سايمون، الرجاء التوجه إلى قسم الاستعلامات. ثم شرحت لي السيدة أنه لا داعي للانتظار ساعتين إضافيتين، فالرحلة ستُقلع خلال نصف ساعة لأني الراكب الوحيد. تفاجأت قليلاً ولم أصدق ما قيل لي، اعتقدت الأمر حلماً. لاحقاً، حين ركبت الطائرة، أدركت أنها ستكون رحلةً خاصة.
وأضاف جلست في مقعدي وسألت المضيفة ما إذا كنت أستطيع الجلوس بجانب النافذة، فأجابت تستطيع الجلوس في أي مكانٍ تريده لأنك الراكب الوحيد على متن الطائرة. لقد كان شعوراً لا يُنسى أن أستقل طائرة إلى إحدى أجمل جزر العالم. وكوني الوحيد على متن الطائرة جعل الرحلة أكثر إمتاعاً. أعتقد أني كنتُ محظوظاً لأن أحداً غيري لم يرغب في الطيران إلى الفردوس في ذلك اليوم.