وذكر الطبيب البيطري أيمن مخلوف رئيس قسم الثروة الحيوانية في مديرية الزراعة بدرعا أن الدائرة تقدم كل الخدمات البيطرية للقطعان، وقامت منذ بداية العام الماضي وحتى تاريخه بتنفيذ 174205 لقاحات بيطرية لتحصين الأبقار والأغنام والماعز والدواجن ضد الأنتروتوكسيميا والحمى القلاعية وجدري الأغنام والباستوريلا والبروسيلاوكوماروف والجمرة الخبيثة والتهاب الجلد الكتلي المعقد.
وكشفت المعلومات الإحصائية في مديرية الزراعة أن آخر إحصاء معتمد للثروة الحيوانية في محافظة درعا يعود لعام 2012، وبناء عليه فإن عدد الأغنام بلغ 671318 رأساً، والماعز 113 ألف رأس، والأبقار 56 ألف رأس، لكن هذه القطعان تأثرت كثيراً في السنوات الأخيرة، ناهيك عن التهريب وخروج مزارع عامة لتربية الأبقار مثل مزرعة الشركة السورية الليبية بجلين ومحطة تربية الأبقار بمزيريب والتي كانت تضم مئات الأبقار المحسنة والتي تنتج عدة أطنان من الحليب يومياً.
وحسب مصادر مديرية الزراعة فإنه لا تتوافر حالياً إحصاءات دقيقة عن أعداد الثروة الحيوانية لعدم المقدرة على رصدها على أرض الواقع في ظل الظروف الراهنة.
وبالنسبة لقطاع الدواجن فقد أوضح المهندس عبد الرزاق الرشيدات -رئيس دائرة الإنتاج الحيواني- أن الملاحظ انخفاض كبير وتدنٍ في تربية الدواجن في المحافظة، حيث لم يبق سوى 73 مدجنة بطاقة 585160 فروجاً.
كما لوحظ الانخفاض في تربية الدجاج البياض، حيث لم يعد من أصل 122 مدجنة لتربية البياض بطاقة 1,439 مليون طير في الدورة سوى 20 مدجنة بطاقة 23511 طيراً في الدورة، إضافة إلى أن المستثمر من معامل الأعلاف لا يتعدى 5 من أصل 17 مرخصة، ومن الجواريش 15 من أصل 157 مرخصة، وكل ذلك انعكس ارتفاعاً على أسعار الفروج والبيض والحليب في السوق نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف وبقية المستلزمات.