وأوضح الدكتور حداد بأن افتتاح الشعبتين يوسع انتشار شعب العلاج الكيماوي التابعة للوزارة لتصبح خمس شعب حيث يوجد حالياً ثلاث شعب موجودة في مشفى الهلال الأحمر بدمشق وفي الحسكة والسويداء مشيراً أن الدورة ضمت أيضاً مشاركين من الشعب الثلاث فيما أشرف على التدريب اختصاصيون من مشفى الهلال بالوزارة والبيروني التابع لوزارة التعليم العالي.
ونوه الدكتور حداد بهذا السياق أن هناك تكاملاً بين وزارتي الصحة والتعليم العالي بما يخص معالجة الأورام والعمل جار لتوحيد بروتوكولات العلاج الدوائي والاتفاق على الأدوية المطلوب استيرادها مبرزاً الدعم الذي تلقاه الدورات التدريبية من منظمة الصحة العالمية والتي تأتي ضمن إطار التدريب المستمر ورفع كفاءة الكادرين الاختصاصي والمقيم حيث هذه الدورة الثالثة المنفذة ضمن سلسلة الدورات المقررة .
وأكد الدكتور حداد ان الدولة تتكفل بتأمين كل مايحتاجه مرضى الاورام مجاناً ويشمل ذلك التشخيص والمتابعة وصولا الى تأمين الادوية والجرعات والمستلزمات الطبية والجراحية وتخفيف الأذى عن المصابين لافتا الى سعي الوزارة الى توسيع الانتشار الافقي لشعب الاورام بما يخفف الاعباء عن المرضى وذويهم وانتقالهم مسافات طويلة لتلقي العلاج.
من جهته الدكتور نضال خضر رئيس شعبة الاورام بمشفى الهلال اشار الى ان الدورة سعت لتقديم كل ماهو جديد في علم الاورام في ظل التطور المتسارع للعلوم الطبية خاصة في مجال الاورام وامراض الدم.
وبين الدكتور خضر ان الدورة تطرقت الى سبل الوقاية من الاورام واهمية الكشف المبكر خاصة بالنسبة لسرطان الكولون والثدي والبروستات وعنق الرحم مضيفاً انه تم التطرق لانذار السرطان والمعايير المعتمدة لاعطاء العلاج الكيماوي والمبدأ الأساسي في العلاج والتطرق لأمراض الدم كمقاربة النزف والطوارىء الورمية وسرطان الفم.