وذكر البيت الابيض في بيان ان اوباما طالب فريق الامن القومي خلال الاجتماع الذي انعقد اول أمس بمواصلة دعم جهود مكافحة الارهاب الجارية في ليبيا وغيرها من البلدان التي يوجد بها التنظيم الارهابي والدول الأخرى التي يسعى لتأسيس وجود له فيها.
واوضح البيان ان الجلسة تطرقت ايضا الى سبل مواصلة تسريع ودمج الحملة العسكرية والجهود الدبلوماسية على جميع الجبهات الممكنة بما في ذلك العمل مع الشركاء الدوليين للتصدي لهدف تنظيم داعش بالتوسع خارج حدود العراق وسورية.
ونقلت رويترز عن بيان للبيت الأبيض ان اوباما أصدر توجيهات لمستشاريه في مجال الأمن القومي للتصدي لمحاولات تنظيم داعش الإرهابي للتوسع في ليبيا ودول أخرى.
وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قد قال في مؤتمر صحفي «إن داعش يقيم مواقع تدريب في ليبيا ويستقبل مقاتلين أجانب في أسلوب يماثل ما فعله في العراق وسورية الأعوام المنصرمة وهذا ما يجعلنا نراقب الأمر عن كثب و يجعلنا نطور خيارات لما قد نفعله في المستقبل.»
وفي سياق متصل، ذكرت شبكة «سي.ان.ان» الاخبارية الامريكية ان كارتر ألغى رحلة كانت مقررة له اول امس لحضور الاجتماع ومناقشة خطة مواجهة تنظيم «داعش» في ليبيا ونقلت الشبكة عن كارتر قوله خلال الجلسة ان «الوضع في ليبيا حاليا يدعو الى القلق بسبب تزايد خطر تنظيم داعش الذي رسخ وجوده في ليبيا لينفذ هجمات في الدول الاوروبية وامريكا»
من جانبه، قال المتحدث باسم وزراة الدفاع الأميركية بيتر كوك إن الولايات المتحدة أرسلت بالفعل عددا صغيرا من العسكريين إلى ليبيا لمحاولة إجراء محادثات مع قوات محلية للحصول على صورة أوضح لما يحدث هناك على وجه التحديد.