وقالت مديرة مكتب وزير الداخلية الفنلندي بايفي نرغ إن هلسنكي تنوي رفض ثلثي طلبات اللجوء التي سجلتها دوائر الهجرة العام الماضي وتبلغ 32 الفاً.
وأضافت أن هناك نحو الثلثين، 65 في المئة تقريباً من 32 ألف طالب لجوء سيتلقون رداً سلبياً.
بدورها، تعتزم السويد طرد عشرات الآلاف من الأشخاص الذين رُفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها.
وأعلن وزير الداخلية السويدي أندرس يغمان في تصريح صحافي «أننا نتحدث عن 60 ألف شخص لكن العدد يمكن أن يرتفع إلى 80 ألفا»، موضحاً أن الحكومة طلبت من الشرطة ومن مكتب الهجرة تنظيم عمليات الترحيل.
وأضاف يغمان أن عمليات الترحيل تتم في الأوقات العادية على متن رحلات تجارية، لكن نظراً إلى العدد الكبير من المبعدين، «سنلجأ الى المزيد من رحلات التشارتر» التي سيتم استئجارها خصيصاً لعمليات الترحيل.
من جهته قال المفوض الأعلى الجديد لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي، إن الذين تُرفض طلباتهم للحصول على حق اللجوء يجب أن تتم إعادتهم بالتأكيد إلى بلدانهم، إنما «بموجب الإجراءات الصحيحة والإنسانية واحترام حقوقهم»، مشيراً إلى أنه لا يعرف تفاصيل هذه الحالة المحددة في السويد.
كما انتشل خفر السواحل اليونانيون أول أمس جثث 24 شخصاً من بينهم 10 أطفال قضوا في غرق زورق قبالة جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه ، بينما لا يزال 11 شخصاً في عداد المفقودين.
كذلك أعلنت البحرية الإيطالية أنها عثرت على ست جثث و74 ناجياً على متن زورق مطاطي في المتوسط موضحة أنها لا تزال تبحث عن مفقودين محتملين.
إلى ذلك صرح سيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية أن بلاده ستشدد شروطها للم شمل العائلات وذلك عبر تعليق إمكانية استقدام بعض اللاجئين لعائلاتهم مدة عامين ، وقال إن المهاجرين الذي يحصلون على «حماية ثانوية» لن يحق لهم «لمدة سنتين» استقدام عائلاتهم.