|
|
300 جندي إسرائيلي يقتحمون جامعة القدس ويصادرون محتوياتها .. مواجهات في بيت لحم..وإصابة عشرات الفلسطينيين بقمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية وكالات - الثورة في هذا السياق اصيب عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية فقد اندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الشعبية من مركز القرية وقد شارك فيها متضامنون دوليون ونشطاء سلام وقد داهم جنود الاحتلال مشارف القرية من الجهة الغربية وأمطروا المنازل بالقنابل الغازية ما تسبب في اختناق العشرات كما اصيب متضامن أجنبي خلال قمع الاحتلال للمسيرة الأسبوعية التي انطلقت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله. وعلى صعيد متصل أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب امس بحالات اختناق خلال قمع جنود الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما لمصلحة مستوطنة “قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية حيث تصدى جنود الاحتلال للمسيرة بإطلاق الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين . وأفادت مصادر فلسطينية بأن جرافة تابعة لجيش الاحتلال أغلقت طريقا داخل البلدة بالسواتر الترابية وذلك لتمكين قناصة الاحتلال من الاختباء خلفه لإطلاق النار على المشاركين في المسيرة كما أصيب أربعة شبان فلسطينيين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط وآخرون بالاختناق في مواجهات اندلعت امس بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم ومنطقة أم ركبة في بلدة الخضر جنوباً. الى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الحرم الرئيسي لجامعة القدس في بلدة أبو ديس فجر امس وعاثت فيها فسادا وأتلفت مواد للكتل الطلابية وقالت مصادر بالجامعة إن قوة ضمت نحو 300 جندي اقتحمت الجامعة واحتجزت 6 من موظفي الأمن في مكان واحد ثم أجبرتهم على المغادرة قبل أن يتوغل الجنود في الجامعة ويفتشوا عدة مواقع فيها كما كسر جنود الاحتلال أبواب غرف خاصة بالأطر الطلابية واقتحموها وصادروا أجهزة حاسوب وأتلفوا مواد دعائية خاصة بالكتل الطلابية وخربوا الأثاث الموجود في الغرفة وألقوا قنابل صوتية داخل الجامعة من دون وجود مقاومة في الجامعة التي كانت خالية تماما ما يؤكد أن الهدف كان التخريب والتدمير. واستنكرت جامعة القدس الاعتداء الجديد بحقها ووصفت ما يجري بأنه استهتار واضح بحق الشعب الفلسطيني في حرية التعليم، داعية المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان والمؤسسات الاكاديمية الدولية الى ادانة هذه الاعتداءات الهمجية. «إسرائيل» تخصص الملايين لمحاربة حملات المقاطعة ضدها تعتزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي استثمار أكثر من 100 مليون «شيكل» لمحاربة حركة المقاطعة «بي دي اس» باستخدام أداوت للرصد والتعقب وإحباط نشاطها على الشبكة الالكترونية وكشف الجهات التي تقف خلفها. والتحرك الصهيوني هذا يبرره ما يسمى برئيس معهد دراسات الأمن القومي للاحتلال عاموس يلدين إن أخطر ما يهدد كيانه المحتل هي الدعوات عبر صفحات التواصل الاجتماعي لمقاطعة «اسرائيل» وسحب الاستثمارات منها. وأضاف يدلين أن «من سيقودون الولايات المتحدة بعد 20 سنة يتعلمون اليوم في الجامعات التي تدور فيها دعاية تناهض اسرائيل وهذه مسألة مهمة». من ناحيته قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إن الممارسات الإسرائيلية هذه ليست الأولى من نوعها فهي تخصص مئات الملايين لمحاربة حركة المقاطعة فيما تستخدم اللوبي الصهيوني في أنحاء العالم وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية للقيام بهذا الدور. وأشار إلى أن الكيان الصهيوني خسر 31 مليار دولار عام 2015 بالاستناد إلى إفادات خبراء اقتصاديين نتيجة حملات المقاطعة حول العالم، الأمر الذي يؤكد أن الحركة مؤثرة جدا وباتت استراتيجية يجب العمل عليها. وطالب البرغوثي بضرورة تصعيد حركة المقاطعة لمواجهة الغطرسة الاسرائيلية ورفد المزيد من التأييد الدولي لمقاطعتها. امريكا وبريطانيا تجسستا على إسرائيل !! امريكا وبريطانيا كانتا على علم مسبق بكل ما قامت به «اسرائيل» من اعتداءات وتجسس على دول المنطقة فمنذ اكثر من 18 عاما ظلت المخابرات الأمريكية والبريطانية تتجسس على منظومة «الطائرات دون طيار« الصهيونية الامر الذي اعتبرته جهات سياسية وعسكرية صهيونية بأنه تعرية لـإسرائيل وهزة أرضية. كشف موقع انترسبت الأمريكي عن وثائق وصور سربها إدوارد سنودن الذي عمل في وكالة الأمن القومي الأمريكي أن المخابرات الأمريكية والبريطانية تجسست على النشاطات العسكرية الخاصة التي تنفذها «إسرائيل» عبر طائرات دون طيار مستخدمة قاعدتين عسكريتين في قبرص وبريطانيا. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت ان جهازي الاستخبارات الامريكية والبريطانية نجحا في تفكيك الشيفرة الخاصة لطائرات الاستطلاع من دون طيار التابعة لسلاح الجو الحربي الاسرائيلي ما كشف جميع النشاطات العسكرية للاحتلال في كل من غزة وسورية وإيران . واهتمت وسائل اعلام الاحتلال بالتحقيق الأمريكي ونقلت عن مصادر عسكرية وصفها للتجسس بأنه «هزة أرضية»، وأن هذا التسريب هو الأخطر في تاريخ جهاز استخباراتها مضيفة لقد قام الأمريكيون والبريطانيون بتعريتنا بقوة. ومايزيد من تأثير الاختراق أن كيان الاحتلال بات يعتمد بشكل مطلق على الطائرات دون طيار في نشاطاته العسكرية وتستثمر فيها بشكل هائل.
|
||||||||||||||||||||||||||||
