أبرز ما طرحه المواطنون في اللقاء عجزهم عن تسديد الديون المستحقة عليهم للمصارف الزراعية نظراً لضعف المواسم نتيجة حالة الجفاف التي سادت المحافظة لسنوات عديدة وطالبوا بجدولة القروض لأجل طويل، مشكلة الفلاحين في قرية عرمان مع أملاك الدولة، ففيها حوالي 9000 دونم سجلت كأملاك للدولة وأساس ملكيتها تعود للأهالي الذين استصلحوها وزرعوها بالأشجار المثمرة منذ عشرات السنين وأجمع المشاركون في اللقاء على ضرورة إيجاد حلول سريعة للنقص الحاصل في الكادر الطبي التخصصي والملاكات في مشفى الشهيد باسل الأسد في صلخد الذي يخدم منطقة صلخد ومتابعة عملية ترميم قلعة صلخد وإحداث دائرة للمساحة في المنطقة وتحسين صناعة الرغيف في الأفران والإسراع بتشييد محطة المعالجة في قرية ملح والواردة في الخطة الخمسية الحالية وتشييد بناء للمنطقة الصحية التي يتبع لها 14 مركزاً صحياً، زيادة شق الطرق الزراعية وإعادة تأهيل الطرق المحلية والعمل على زيادة اعتمادات مجالس القرى والبلدات في المنطقة لتتمكن من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ورفد مشروع التطوير بالآليات الثقيلة لمتابعة عمله في المنطقة، التعويض على الفلاحين المتضررين من تساقط الأمطار على شكل برد مؤخراً والتي وصلت في بعض المناطق إلى 10٠٪ وخاصة في موقع العين، والدراجات النارية وما تسببه من كوارث وإزعاجات وإيجاد نواظم ضابطة لحركتها شغلت حيزاً مهماً من اللقاء بالإضافة إلى النهوض بواقع الخدمات الهاتفية والتوسع بها.‏‏