حفــلات نهــايــة السـنة..محطات تـربوية واحتفائية..
مجتمع الثلاثاء 30-6-2009م آنا عزيز الخضر احتفاليات متنوعة تتزامن مع نهاية العام الدراسي تقيمها بعض الإدارات في المدارس لتكون بمثابة محطة تستقطب أنشطة تحمل الكثير من المعاني
كأن يتم تكريم معلمين أنهوا خدمتهم أو تكريم متفوقين لتحفيزهم وتشجيع غيرهم، عدا عن كون تلك الحفلات تستجمع مواهب الطلبة كالإلقاء الشعري والخطابة والغناء والعزف للمشاركة بعد أن يكونوا قد قضوا أوقاتاً طويلة في التدريب تحت إشراف مدرسيهم وما يميز غالبية تلك الحفلات أنها مبادرات يندفع لها المعلمون ويختارون الطلبة وفق مواهبهم وميولهم يشجعونهم ويعززون ثقة الطلبة بأنفسهم ثم يترجمون لهم فرحهم بما يصنعون، محققين بذلك أكثر من فائدة تربوية منها ونفسية واجتماعية.
آراء الطــــلاب:
الطالبة /رنا عزوز/ من مدرسة الشهيد /أحمد خضر المحمد/ قالت: سررنا كثيراً بالمشاركة أنا وزملائي عبر الغناء الجماعي للنشيد الوطني السوري في حفل /البيان الفني/ الذي أقامته منظمة طلائع البعث في مدرستنا وقد تدربنا طويلاً وكانت مناسبة قدم الطلاب فيها قراءات في الشعر ومقاطع مسرحية وغيرها.. وهذه الأجواء كانت جديدة علينا استفدنا منها وأحببناها وتابعنا فيها الأهالي والطلاب والمدرسة.
ومن جهتها تحدثت المدرسة /هدى ابراهيم/ من مدرسة /علي بديع يوسف/ وقد دربت طلبتها ونظمت الكثير من الأنشطة الخاصة بحفلة السنة الدراسية فقالت: هذه الحفلات على بساطتها ضرورية ومناسبة للفت نظر الطالب الى كثير من القضايا الدراسية من جهة والتربوية من جهة أخرى، فهي تعلمه احترام المدرس وتكريمه لأنه يخصص علمه عن المعلم وجهوده ويتم تكريم بعضهم أو توديع آخرين، كما تلفت نظر الطالب الى كثير من القضايا عبر الفقرات واللوحات المتعددة سواء إن كانت مختارات من الشعر أو تقديم الأغاني الوطنية والفيروزية التي ندرب الطلبة على مرافقتها بلوحات تمثيلية موحية تجسد أفكارها وتكرس القضايا الوطنية من خلالها كما الأحداث الهامة فكانت أغاني عن /غزة/ و/أطفال الحجارة/ وغيرها. وأنا كمدرسة رياضة ورئيسة لجنة نقابية وبالتعاون مع مدرسي الموسيقا نختار الطلاب على أسس مشروطة بموهبة الطالب وميوله الفنية إذ ندربهم على اللوحات ومقاطع عروض مسرحية، ونشغلهم بأنشطة تفيدهم بدلاً من أن يتابع الطفل دراما أكبر من سنه مثلما حصل هذا العام عندما ترك الكثير منهم المسلسلات التركية ومسلسلات للكبار وتابعوا هذه الأنشطة فهو فيها يتدرب ويقضي وقته وينشغل حتى بتفاصيل هذا النشاط والتدريبات اللازمة له فساعدناه في تحريك ذهنه بدلاً من التلقي السلبي وهذه المشاركة لا شك تخلق ما هو مفيد لشخصه وتعلمه أن يكون له دور مهم بتقديم ما عنده من مواهب ومبادرات، وعن أهمية حفلات تخرج أطفال الروضة وخلق حراك عند الأطفال تحدثت مديرة الروضة /نجاح حماد/ فقالت: من أطفال الروضة ومواهبهم المتعددة نحتفي بحفلاتهم إذ يمكنهم تقديم لوحات راقصة ولوحات دبكات شعبية ونرى التجاوب الجميل عندهم مثلا هذا العام قدموا لوحات لالي لالي يا علمنا يالغالي وين الملايين ولا شك بان مشاركة الاطفال تقوي شخصيتهم وتعلمهم الجرأة والثقة فهذه الانشظة اضافة الى رحلات الى مدن الملاهي والمسابح نختم بها عامهم ونحاول ان نصنع شيئاً رغم ضعف الامكانات المادية بتقديم الفائدة لهم وتشجيعهم على الفعل والمشاركة.
|