التقت خلالها العاملين فيها حيث أعربت عن سعادتها بهذه الزيارة الميدانية وأشارت بالخدمات المقدمة للأطفال وعلى رأسها الاهتمام الواضح بالجانب التعليمي وتزويده بعدد من الأنشطة التي رأتهم يمارسونها كالرسم والموسيقا و الغناء وأوضحت بأن هذه الأنشطة تؤدي إلى تعزيز قدرات الأطفال وتنمية مهاراتهم.
وهذا الجو الموفر للأطفال جو أسري يعوضهم عن الجو العائلي الذي فقدوه في منازلهم كما أن الخدمات متميزة ونوعيه جداً وتصب جميعها في خدمة الأطفال .
وأكدت السيدة شهرزاد بوعليا الممثل المقيمة لليونيسيف في سورية أن SOS هي واحدة من الشركاء على مستوى العالم وعلى مستوى سورية التي ترعى الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية كبيرة لاسيما أنهم من الفئات المهمشة مبينة أن الهدف من الزيارة الإطلاعية هو التنسيق العالمي والإقليمي والوطني من كلا المنظمتين اللتين تخدمان نفس الفئة من الأطفال .
أما رئيسة الجمعية مديحة العنبري قالت : نحن نطمح من خلال هذه الزيارة إلى إيجاد شراكة حقيقية مابيننا ومابين اليونيسيف إذ يوجد روابط مبسيطة لكن نحاول تعميقها كوننا جهتين داعمتين لحقوق الطفل فلابد من شراكة فعالة بين اليونيسيف وقرى الأ طفال كونهما منظمتين موجدتين في سورية والعالم ككل. وأشار السيد بسام بدران المدير الوطني لل SOS إلى أهمية هذه الزيارة والإطلاع على ماتقوم به جمعية قرى الأطفال السورية على الصعيد التنموي والعناية بالأطفال من أجل بناء مستقبل واعد لكل طفل وإيصالهم إلى برالأمان.