ولاتعاني البلاد من مشكلة، مع اتساع رقعة اشجار الأوكالبتوس، في احتضان ما يربو على 700 كائن يعيش في البرية.
وفي بلد زراعي مثل استراليا، يبدو الأمر مختلفا، ويحذر الباحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية من أن المناظر الطبيعية التي كانت تمثلها أشجار الصمغ في الحقول موضع تهديد.
وقال عالم البيئة بالجامعة الوطنية الأسترالية جويرن فيشر في حياتنا سوف ترى بالفعل منظرا طبيعيا مختلفا للغاية. وأضاف عندما تسير بسيارتك هناك بعد مرور 30 عاما من الآن فسوف تجد الكثير من الأشجار الميتة الواقفة هناك أو لن تجد شيئاً بالمرة.
وخصصت معظم الأراضي الزراعية للأغنام والماشية. وتستخدم الأسمدة لكي تنمو الحشائش. وتقضي الحيوانات معظم حياتها في حقل واحد.
ويفسر فيشر أن عملية رعي الماشية المستمرة تعني أن معظم الشجيرات الصغيرة لن تتحول إلى أشجار. وبدلا من ذلك فهي تختنق من الحشائش وتسحق بالأقدام وتموت.