وستخضع الطائرة التي يبلغ طولها 61 مترا دون أن يزيد وزنها على 1500 كلغ لاختبارات للتأكد من قدرتها على الطيران ليلا.
يُذكر أن الدكتور بيكار اشتهر عام 1999 بدورانه حول العالم على متن منطاد دون توقف، ويسعى الآن إلى اختبار إمكانيات الطاقة المتجددة.
وسيحاول بيكار بهذا الطراز من الطائرات عندما يكتمل إعدادها أن يعبر المحيط الأطلنطي عام 2012.
ستكون العملية مجازفة. فحتى الآن لم تنجز أي رحلة مأهولة على متن طائرة تسير بالطاقة الشمسية أو ببطارية عبئت طاقة شمسية بالليل.
وصنعت الطائرة من مواد متنوعة بهدف جعلها خفيفة الوزن قادرة على استخدام فعال للخلايا الشمسية والبطاريات والمحركات.
وسيبدأ بيكار اختبار الطائرة بالتحليق بها فوق مضمار قصير وعلى ارتفاع منخفض.