واقرت اللجنة بحجم المشكلة وآثارها على السكان وانتاج المحاصيل في مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة، حيث لم يتم حصاد محصول الشعير هذه السنة، كما تأثر نمو بقية المحاصيل... واثر على قدرة المزارعين على الاستمرار في الزراعة .
واقترحت اللجنة تقديم الدعم والمساعدة للمزارعين الذين تضرر موسمهم ولم يعد لديهم بذار من خلال تأمين البذار من القمح والشعير اضافة لمساعدات غذائية عاجلة والى المربين الذين فقدوا قطيعهم من خلال منح هذه الاسر بين 5- 10 رؤوس غنم واعلاف تكفي ثلاثة اشهر يضاف الى ذلك العمل لتأمين مياه الشرب النقية .
واقرت اللجنة بأن المساعدات الطارئة ضرورية والبحث عن رؤية واستراتيجية لتفادي مثل هذه الحالات مستقبلاً من خلال التوجه لاعادة نوع من التوازن بين الموارد المتاحة وعدد القطيع وتنوع مصادر العيش، اي بمعنى آخر تغيير تدريجي في نمط الانتاج .
واضافت ان المبادرة التي قامت بها الحكومة السورية لتخفيف معاناة المتضررين من الجفاف جيدة جداً. وخلصت اللجنة الى ان حجم المشكلة اثر على شريحة واسعة في سورية وذلك يستدعي اجراءات عاجلة وحشد جميع الامكانيات من الحكومة والمنظمات الدولية.
بدوره قال سفر انه سبق وتم تشكيل لجنة حكومية لتقييم الوضع بمحافظة الحسكة وتوصلت الى الرؤية نفسها تقريباً من خلال تقديم المساعدات الفورية وبعض الاعانات لتثبيت الناس في اراضيهم ويتم الآن تقديم سلة غذائية متكاملة لمدة شهر للعائلات المتضررة في الحسكة والتي قدر عددها بـ 30 الف عائلة وهناك لجنة وزارية تدرس اوضاع الاسر التي هاجرت الى المحافظات الاخرى وعددها 30 الف اسرة ايضا وامكانية اعادتهم .