تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الشرع والمعلم يبحثان مع سيكه دور الصين في تحقيق السلام العادل والشامل

دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الثلاثاء 30-6-2009م
تركز لقاء السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية أمس مع المبعوث الصيني الخاص بقضية الشرق الاوسط

وو سيكه حول تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والتحديات التي تواجه عملية السلام والدور الملقى على عاتق الصين في تطبيق قرارات الشرعية الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل انسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي العربية المحتلة عام 1967 بما فيها الجولان السوري.‏‏

‏‏

كما جرى التطرق إلى تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية وضرورة الزام اسرائيل بالتخلي عن سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.‏‏

وقد أكد المبعوث الصيني التزام بلاده بقرارات الشرعية الدولية مجدداً دعم الصين لجهود سورية في استعادة الجولان المحتل واقامة دولة فلسطينية مستقلة منوها بالدور السوري الداعم للوحدة الوطنية الفلسطينية.‏‏

حضر اللقاء السادة أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والدكتور توفيق سلوم المستشار السياسي لنائب رئيس الجمهورية وعصام حداد مدير ادارة آسيا في وزارة الخارجية والسفير الصيني بدمشق والوفد المرافق للمبعوث الصيني.‏‏

كما تناول لقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية صباح امس مع السيد وو سيكه المبعوث الصيني الخاص لمنطقة الشرق الاوسط العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين سورية والصين وتطورات عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط.‏‏

واكد الوزير المعلم التزام سورية بتحقيق السلام العادل والشامل المبني على اساس القرارات الدولية ذات الصلة ومرجعية مؤتمر مدريد ومبدأ الارض مقابل السلام موضحا العقبات التي تواجه تحقيق هذا السلام والمتمثلة بشكل اساسي بافتقار اسرائيل للارادة السياسية الحقيقية لصنع السلام وسياساتها وممارساتها في الاراضي العربية المحتلة من حصار واستيطان وعزل الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل لحملها على الاستجابة لعناصر ومتطلبات صنع هذا السلام بما يضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري وكافة الاراضي العربية المحتلة عام 1967.‏‏

من جهته جدد سيكه موقف الصين الدائم والواضح بوجوب تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط على اساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام كما اعرب عن تقدير بلاده لدور سورية الهام في قضايا المنطقة واستعداد الصين لتعزيز التنسيق والاتصالات معها بهدف الوصول الى تحقيق السلام.‏‏

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسيد احمد عرنوس معاون وزير الخارجية ومدير ادارة اسيا في وزارة الخارجية والوفد المرافق للسيد سيكه والسفير الصيني بدمشق.‏‏

وفي الاطار ذاته التقى المقداد مع المبعوث الصيني حيث اكد اهمية دور الصين بوصفها عضوا دائما في مجلس الامن الدولي في ممارسة الضغط على اسرائيل لالزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل.‏‏

وفي تصريح لوكالة سانا عقب اللقاء اكد المبعوث الصيني دعم بلاده لجهود سورية في استعادة الجولان المحتل واحلال السلام الشامل في الشرق الاوسط وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام وفق مرجعية مؤتمر مدريد.‏‏

وقال.. أجريت مباحثات جيدة مع الوزير المعلم تناولت اخر التطورات في المنطقة وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين بشأن تحقيق السلام في المنطقة مؤكدا دعم بلاده لحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.‏‏

وعبر المبعوث الصيني عن سعادته بزيارة سورية للمرة الاولى منذ توليه هذا المنصب مشيرا الى علاقات الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين وقال ان التعاون بيننا يتطور بشكل جيد في المجالات كافة ونحن نسجل ارتياحنا لذلك.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية