أما الأضرار التي تسببها القناة والتي تؤدي بدورها الى خسائر مادية للشركة فقد أكد المهندس كمال: ان ما يعانون منه فعلياً هو مياه الصرف الصحي لمناطق السبينة وداريا التي تصب في القناة اضافة للمخلفات الصناعية التي تلقى بالقناة التي هي أصلاً مجرى طبيعي لإرواء أراضي السبينة الزراعية إلا أن وجود التعديات على القناة والأوساخ والردميات التي ترمى بالقناة فقد أدى ذلك الى انسداد المجرى الأمر الذي انعكس على الأقنية الموجودة في الشركة بحيث ارتفع منسوب المياه بحدود المترين وتسربت المياه خلال العامين الماضيين الى الشركة وتعطل القبان نتيجة لذلك إضافة للخسائر في التمديدات الكهربائىة.‏