كرامة كرتنا تعود
مابين السطور الأحد 29/4/2007 جان قوزما عندما دخل فريق الكرامة مساء الأربعاء الماضي أرضية ملعب صباح السالم في الكويت لملاقاة فريق النجف العراقي
برسم دوري أبطال آسيا, لم يكن يضع في حسبانه أنه سيخرج بنتيجة كبيرة (وصلت لأربعة أهداف) بقدر ما كان همه منحصرا في كيفية الخروج من هذا اللقاء المفصلي بكامل نقاط المباراة تعيد إليه الأمل من جديد بالمنافسة على بطاقة المجموعة!!
وفي حين شكلت هذه النتيجة الكبيرة أحد أهم عناوين الجولة الرابعة فإنها كانت أيضاِ مثار أحاديث عشاق كرتنا عموماً وفريق الكرامة خصوصاً كونه نظر إليها بمنظار خاص لأنها تأتي تحت عنوان أكون أو لا أكون في هذا الاستحقاق المهم.. إضافة لكونها بمثابة استعادة نغمة الفوز بعد خسارة وتعادل في آخر مباراتين للفريق في البطولة وبقدر ما جاء هذا الانتصار في وقته ومكانه المناسبين فإنه عكس أيضاً الذهنية العالية والتعامل الصحيح الذي يتمتع بها أفراد هذا الفريق مع كامل دقائق اللقاء حتى عندما كانوا خاسرين بهدف مع بداية المباراة.
خلاصة الكلام: انتصار الكرامة الجديد والمتجدد أعاد لكرتنا كرامتها وعنفوانها على الصعيد الآسيوي خاصة عقب الهزيمتين المتتاليتين بالتصفيات الاولمبية أمام اليابان !! فهل تكون بداية لفتح صفحة واعدة وضرب مواعيد جديدة مع الانتصارات?. تعليقات الزوار |
| مشجع |  فرنسا  | 28/04/2007 23:05 | فريق الكرامة بخير ان كانت الادارة بخير ولكن عتبي على هدا الاتحاد الرياضي مادا تريدون من نادي الكرامة بدل ان تساعدانه تتعباه ايها الاتحاد هناك مثلا في هدا الوطن اقتدوا به كونوا شافافين وامينين ومخلصين ومحبين وان يكون الجميع ساواسية كونوا كبار لاتكونوا صغار لاْن مثل هدا الوطن شفاف وصادق ومخلص كونوا محبين للجميع مثل مثل هدا الوطن بشار حفظه الله ورعاه اقتدوا به من مغترب ارجوا النشر |
| أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 29/04/2007 01:17 | حضرت المباراة على المدرجات خلف رئيس النادي ولم أشعر بأي خوف على الكرامة, وحتى مع انتهاء الشوط الأول متأخرين بهدف, كنت على ثقة بفوز صريح للكرامة, ولو أن مدرب الفريق لم يصرخ باللاعبين ليهدؤوا بعد الأهداف الأربعة لكانت الغلة مجزرة, وعندما أخرج سانغو استراح دفاع الفريق العراقي كثيرا, إذ كان يشغل ثلاثة مدافعين لوحده ,فكانت مكرمة منا لخصمنا في غير محلها. وبالمناسبة أتمنى من الجهاز التدريبي أن يساعد لاعبنا فهد عودة على تنفيذ الكرات الثابتة فهو يملك مغناطيسا فطريا للصق الكرة بين أخشاب المرمى, وليت نفس الجهاز التدريبي يساعد نجمنا جهاد الحسين على عمل ريجيم قاسي للتقليل من المراوغة بمناسبة وبدون مناسبة , حتى صرت أظن أنه لو وصل لمرمى الخصم الخالي فإنه سينتظر وصول أحد المنافسين ليراوغه, وعندما أخرجه المدرب قلت لمن حولي :انظروا لجهاد فلن يسير لمقاعد الإحتياط مباشرة بل سيلف ويدور وهذا ماحصل. |
|
|
|