دأبت لصناعة جواسيس من نوع آخر على شكل ذبابة تحلق فوق الرؤوس في كل مكان دون الاهتمام بها.
هذه الجاسوسة الذبابة تنقل الصور والهمسات وكل شيء بشكل مباشر وترسله الى القوات الموالية لها في المعارك وحتى في حالات السلم جوهر التقنية هذه تصنيع آلة صغيرة جداً بحجم الذبابة وعلى شاكلتها وتصدر أصواتاً مماثلة لصوتها تماماً بأجنحة مثبتة على الجسم بشكل X وهما جناحان مدعمان رقيقان ثبت عليهما مجسات لتشعرالطائرة الجاسوسية بما حولها مركب عليهما كاميرا بالمقدمة لنقل الصور لاسلكياً ويمكن وضع مجسات للاحساس بالروائح ولها أرجل للاستقرار.
تستطيع هذه الحشرة الطائرة الطيران عن طريق تفاعل كيميائي يؤدي الى توليد غاز يجعل الأجنحة تخفق, وهناك فتحات لتنفيس الغاز تستخدم لتغيير اتجاه الطائرة.
والمشكلة الآن بالحجم فقد تم تصميم نماذج بطول /25/سم لكنها كبيرة سوف يتم إعادة النظر بها لحدود ال /2,5/سم فقط وتؤدي الأجنحة نفس دور جناح الذبابة تماماً.
وتستطيع هذه الطائرات الحشرات إضافة لإرسال الصور على مواقع الحدود لاسلكياً حمل مجسات خاصة لاكتشاف الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وإشعاعات الأسلحة النووية, ويمكنها أن تهبط على أسلحة العدو وتلصق عليها شريحة الكترونية تمكن الجنود من متابعتها وبعيداً عن العسكرة, فإن وكالة ناسا تهتم بالاستفادة منها في الرحلات المريخية إذ يمكن أن تهبط على الأسطح الرقيقة الثلجية دون تحطيمها, وعلى الرمال المتحركة ويمكن إرسالها بمهام لدراسة الزلزال والأعاصير, وصغر حجمها يفيد في البحث عن الناس والأشياء المفقودة. ويمكنها اكتشاف الصدوع الكبيرة أو الصغيرة التي لا يستطيع البشر رؤيتها, وتستخدم بمراقبة حركة المرور, والحدود بين الدول, والحياة البرية.