وشارك في التشييع في بلدة مجدل شمس وفود من قرى الجولان وعرب 48 والقيت العديد من الكلمات التي تحدثت عن مناقب الفقيد وتاريخه النضالي .
واشارت الكلمات الى نشاطه في التصدي لمخططات الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه اثناء احداث فرض الجنسية الاسرائيلية على مواطني الجولان وقانون ضم الجولان والتي توجت بالانتفاضة الشعبية بالاضراب العام والمفتوح في العام 1982 .
وكان الولي قد تعرض لحادث خلال تأديته لواجب عزاء في مركز الشام في بلدة مجدل شمس وفارق الحياة مساء امس .
واسعد محمود الولي هو من الشخصيات التي تركت بصماتها السياسية على واقع الحركة الوطنية في الجولان منذ حزيران عام 1967 وهو من مواليد العام 1942 من بلدة مجدل شمس المحتلة .
وقبل عدوان حزيران بفترة وجيزة أنهى خدمة العلم برتبة ضابط في الجيش العربي السوري وبعد الاحتلال عمل مدرسا في سلك التعليم ثم مديرا للمدرسة الثانوية في قرية مسعدة .
واعتقل بسبب تنظيم اول مظاهرة شعبية حدادا على وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وفصلته السلطات الاسرائيلية عن سلك التعليم كمدير للمدرسة الثانوية .
كما اعتقل في العام 1973 ضمن اعتقالات طالت خلايا المقاومة الوطنية السورية وصدر عليه الحكم بالسجن لمدة سنتين ونصف امضاها في سجون الاحتلال الاسرائيلي وبعد خروجه من المعتقل واصل نضاله في التصدي لمخططات الاحتلال .