«التايمز» تؤكد أنهم يطلبون صداقة إسرائيل .. إذاعة الاحتلال: ممثلون عن «المعارضة السورية» شاركوا بمؤتمر أمني في «تل أبيب»!
وكالات - الثورة الصفحة الاولى الأحد 24-1-2016 علاقة من يسمون أنفسهم بالمعارضين بإسرائيل ليست خافية على أحد، والدليل الدعم غير المحدود للإرهابيين، وفتح كيان الاحتلال مشافيه لعلاج الجرحى منهم، وذلك على حساب دماء السوريين.
وتأكيداً لذلك قالت إذاعة الاحتلال إن ممثلين عن ما وصفتها بـ المعارضة السورية ، وإرهابيين ممن يسمون بالجيش الحر، شاركوا بمؤتمر عقده معهد الأمن القومي الإسرائيلي في تل أبيب قبل يومين.
وادعى المدعو عبد الجبار العكيدي خلال مداخلة له من تركيا عبر الفيديو كونفرنس أن ما يسمى الجيش الحر قادر على القضاء على «داعش» و»النصرة» ، إن توفر الدعم المالي له، ولم يخف عداءه لحزب الله، على حين اعرب عضو ما يسمى الائتلاف الوطني السوري المعارض المدعو منذر أقبيق خلال محاضرته التي ألقاها في تل أبيب أن «المعارضة» حققت أهدافها وعملت على إضعاف القوى المتطرفة مثل جبهة النصرة.
المدعو اقبيق لم يعارض فكرة تقسيم سورية خلال إجابته على تساؤل طرحته وزيرة القضاء الإسرائيلي ايلي شاكيد حول موقف المعارضة السورية ممن يريدون اقامة كيانات خاصة بهم.
بدورها صحيفة «التايمز» البريطانية نشرت تقريراً بعنوان « مسلحو المعارضة السورية يقبـــــلون صـــــــداقة إســــرائيل وســــــــــط بحــــر من الأعـــــــــــداء».
التقرير ذكر أن «إسرائيل» بدأت في استقبال الإرهابيين في مستشفياتها منذ عامين، ، لافتاً أن 90 في المئة من اولئك الذين تستقبلهم المستشفيات الصهيونية هم مسلحون.
|