وخلال لقائه عناصر اللواء الطوعي في المنطقة الوسطى, أكد محافظ حمص أن المعسكرات التدريبية للملتحقين باللواء المذكور قد بدأت وأنه سيتم خلال زيارات مستمرة متابعة أوضاع كل الملتحقين وتذليل كل الصعوبات من أجل تأمين كل الظروف المناسبة لراحة المقاتل ليكون مستعداً وجاهزاً لمساندة القوات المسلحة, لافتاً إلى أن المعركة التي تواجهها سورية منذ أكثر من خمس سنوات أصبحت معركة وطنية شعبية يشارك فيها كل أبناء الوطن لمكافحة الإرهاب وكل داعميه.
وأوضح البرازي أن انتصارات الجيش وصمود الشعب من العوامل الرئيسية للانتصار الذي سيتحقق بالفترة القادمة وستكون الألوية الطوعية شريكا بالانتصار كما كانت شريكا بالحرب على الإرهاب, مشيراً إلى استمرار أبناء حمص بالالتحاق في اللواء الطوعي بمعنويات عالية وحماس كبير ليكونوا بأعلى جاهزية لضمان أمان واستقرار المناطق التي يتم تحريرها أو المساهمة مع أبطال الجيش العربي السوري في تحرير بقية مناطق الوطن من الإرهاب بكافة أشكاله.
بدورهم أكد الكثير من المنتسبين للواء الطوعي أن المشاركة جاءت لحب الوطن والدفاع عنه لأن سورية بحاجة لكل أبنائها خاصة بهذه المرحلة التي تتسع فيها الانتصارات. يذكر أن محافظة حمص تستمر باستقبال طلبات الكثير من أبنائها للالتحاق باللواء الطوعي ومن كافة المناطق والأحياء ليساهم كل أبناء حمص بعودتها آمنة ومستقرة. من جانبه بيّن القائد المسؤول عن اللواء الطوعي أنه خلال اللقاءات مع كل العناصر المنتسبة للواء ورغم ظروفهم العائلية وعمر البعض تظهر حماستهم وإصرارهم على الوصول لجاهزية قتالية