وقال الباحثون في تقريرهم العلمي الذي نشرت محطة (CNN) ريبورتاجا عنه أنهم قاموا بإجراء اختبارات على الأجسام المضادة التي تعمل كجرس إنذار لنظام الدفاع الشخصي للجسم, ويعكفون حاليا على تطوير أجسام مضادة لاستخدامها في الأدوية ضد أمراض السرطان وأمراض أخرى, أو في مجسات للتحذير من ميكروبات ومواد كيماوية خطرة كما ذكرت المحطة.
وخلص الباحثون, بعد اختبار الأجسام المضادة ضد تهديدات بيولوجية مختلفة, إلى أن بإمكانهم خلال أيام النجاح تحديد الأجسام المضادة التي تستهدف بكتيريا الكوليرا, وفيروس الجدري, والرايسين, إضافة إلى أخطار أخرى معروفة, ومن ثم البحث عن أدوية فعالة للقضاء عليها.
وقد خطط خبراء وزارة الدفاع الأمريكية من قبل لتحويل أسماك القرش إلى جواسيس خفية قادرة على اقتفاء أثر السفن دون رصدها, حيث كانوا يرغبون في التحكم عن بعد في هذه الأسماك من خلال زرع موصل كهربائي في أدمغتها.
ويهدف هذا المشروع, الذي تم تمويله من قبل هيئة أبحاث المشروعات المتطورة بوزارة الدفاع, إلى استغلال القدرة الطبيعية لأسماك القرش في شق عباب المياه واستشعار التغيرات الكهربية وتعقب الأثر الكيميائي, كما يهدف أيضاً إلى الاستفادة من أحدث التطورات في تكنولوجيا الزرع الدماغية التي وصلت بالفعل إلى حد تمكن العلماء من السيطرة على توجيه حركات الأسماك والجرذان والقردة.
وذلك من خلال عمليات الزرع العصبية التي تتكون من سلسلة من الموصلات الكهربية يتم زرعها في دماغ الحيوان, بحيث يمكن استخدامها في التأثير على مختلف المناطق الوظيفية فيه.