|
|
مباحثات سورية صينية ...جيون: رؤيتنا مشتركة.. والاحتلال سبب التوتر دمشق
كما تناول الحديث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين. وقد اكد السيد وزير الخارجية خلال اللقاء اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه الصين لكونها عضوا دائما في مجلس الامن الدولي في الدفاع عن قضايا الدول النامية وتحقيق الامن والسلم الدوليين. ووصف معاون وزير الخارجية الصيني في تصريح للوكالة العربية السورية للانباء سانا عقب اللقاء المباحثات بأنها ناجحة جدا تم خلالها تبادل الاراء حول القضايا الهامة التي تتعلق بالعلاقات الثنائية ووجهة نظر الصين تجاه التطورات في المنطقة. واضاف نحمل رسائل واضحة من القيادة الصينية والشعب الصيني إلى القيادة السورية والشعب السوري تتضمن عزم الصين على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في كل المجالات. وقال جيون ان الجانبين السوري والصيني ابديا ارتياحهما ورضاهما عن تطور العلاقات الصينية السورية وما تحمله من تعاون ثنائي ناجح وناجع في كل المجلات معربا عن استعداد بلاده لتطوير وتعزيز هذه العلاقات. واشار معاون وزير الخارجية الصيني إلى ان الجانبين السوري والصيني لديهما وجهات نظر متشابهة جدا تجاه ما تشهده المنطقة سواء كان على الساحة العراقية او اللبنانية او الفلسطينية. واضاف المسؤول الصيني.. نحن نرى ان سبب توتر الاوضاع في الشرق الاوسط يكمن في الاحتلال والسياسة الدولية غير المتوازنة وبالتالي نريد حلا شاملا وعادلا لقضايا المنطقة ونسعى لازالة الاحتلال وتحقيق العدالة. ونوه جيون بزيارة الرئيس الأسد إلى الصين عام 2004 الناجحة والتي تم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقيات التي تشمل المجال السياسي والاقتصادي والتجاري مشيرا إلى ان الجانبين السوري والصيني يسعيان الى تنفيذ وتفعيل هذه الاتفاقيات. واشار إلى انه في السنوات العشر الماضية بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 90 مليون دولار بينما وصل هذا العام إلى مليار و 200 مليون دولار ما يعني أن العلاقات تتطور باستمرار وبشكل ناجح. وعقدت صباح أمس جلسة مباحثات في مبنى وزارة الخارجية بين الوفدين السوري برئاسة السيد احمد عرنوس معاون وزير الخارجية والصيني برئاسة السيدر جيون تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويرها وتعزيزها. كما جرى استعراض للاوضاع في المنطقة ولا سيما في العراق وفلسطين ودور الصين العضو الدائم في مجلس الامن في المساهمة في تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط. وحضر جلسة المباحثات السفيرة الصينية بدمشق ومديرو ادارات اسيا والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
