وبدأ الكلب المسعور بمهاجمة المواطنين في ساحة باب توما قرابة الساعة 9,30 صباح أمس السبت, وعض بعض العاملين بمرآب النظافة وعددا من المواطنين وشرطياً للمرور بذراعه, وتابع انتقاله لمركز المدينة مهاجماً عشرات المواطنين في طريقه وصولاً لمنطقة الصالحية وساحة المصرف المركزي حيث عض كثيراً من المارة من الخلف , فتصدى له أحد الحراس فهاجمه الكلب وعضه من فمه وهشم وجهه, وتابع الحيوان الشرس انتقاله حيث تصدت له دورية من شرطة النجدة وأجهزت عليه بعدة طلقات, وبلغ عدد الجرحى بين المواطنين (48) ما بين رجل وامرأة وطفل, في حادثة غريبة مجهولة الأسباب, وغير مألوفة بحجمها وطبيعتها.
وعلمت الثورة من الشرطة بأن المصابين نقلوا الى مشافي العاصمة ومنها حولوا لمركز مكافحة داء الكلب بمجمع ابن النفيس الطبي حيث سيخضع المصابون لعلاج طبي طويل ودقيق يستمر لضمان الشفاء التام من مرض الكلب الخطير الذي يتوقع أن يكون الحيوان مصاباً به في حين نقل الكلب الميت لمخبر الصحة الحيوانية لتشريحه ومعرفة نوعه ومصدره والامراض التي يحملها.