إن لم يكن جميعهن ينتمين إلى معشر النساء النموذجيات لأن المرأة على العموم قلما تخطئ وإن أخطأت فقلما تعترف بذلك).
ومع ذلك فقد كرست الكاتبة ( جيسي سولت) وقتا طويلا للبحث في مسألة هامة: ما موصفات الزوجة المثالية من وجهة نظر الرجل وقامت بتوجيه السؤال إلى ألف رجل متزوج وبعضهم أرمل أو مطلق.
وكان السؤال هو:إذا أردت أن ترشد امرأة لتكون زوجة نموذجية فماذا تقول لها?!.
ومن بين عشرات التعبيرات التي كتبها الرجال انتقت الكاتبة أكثرها ترددا وهي ثلاث نقاط,الأولى تقول:( ثقي بي) نعم أيا كانت العثرات التي تعترض طريق زوجك وأيا كانت المصاعب والمنعطفات والمشكلات فإن الرجل يريد من زوجته أن تكون مؤمنة به ومصدقة له على طول الخط.
النقطة الثانية الأكثر ترددا هي:( اقبلي بي كما أنا )
فالرجل يكره مجرد وضعه في مقارنات ساذجة مع رجال آخرين ,هو يدرك أنه ليس أكثرهم وسامة,ولا قوة ولا ذكاء ولا جاذبية لكنه مع ذلك يريد من زوجته أن تتقبله كما هو تمام ولكن كيف تعبر المرأة عن قبولها ذاك?
تنصح الكاتبة أنه في المرة المقبلة عندما يهب زوجك بالقيام بشيء ترينه سخيفا أو مضيعة للوقت أو عبثيا لا تنتقديه مسبقا ولا تلعبي دور الفيلسوف المتشائم بل قولي له إنك تقفين إلى جانبه وتدعميه.
وأخيرا هناك النقطة الثالثة في قائمة النقاط الأكثر أهمية تقول:( عارضيني بهدوء) وهذه مسألة حساسة في علاقة الرجل والمرأة إذ ليس مطلوبا منك أن تهزي رأسك بالموافقة دائما لكن معارضتك يجب أن تكون هادئة ورقيقة وتأخذ بالاعتبار أن الرجل هو الرجل وأنه يتحسس من المعارضة الصاخبة كما أنه مستعد للاستجابة عندما يكون هناك هدوء في الطرح المعارض.